الموسوعة الحديثية


- قلتُ : يارسولَ اللهِ إني أكونُ بالباديةِ وأنا بحمدِ اللهِ أصلي بها، فمُرْنِي بليلةٍ أَنْزِلُها لهذا المسجدِ، أُصَلِّيها فيه. قال : انْزِلَ ليلةَ ثلاثٍ وعشرين. قال : قلتُ لابنِ عبدِ اللهِ، فكيف كان أبوك يصنعُ ؟ قال : يدخلُ صلاةَ العصرِ، ثم لا يخرجُ حتى يُصَلِّيَ صلاةَ الصبحِ، ثم يَخْرُجُ ودابَّتُه يعني على بابِ المسجدِ، فيَرْكَبُها فيأتي أهلَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2200
التخريج : أخرجه أبو داود (1380)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4 / 400)، والبيهقي (8613) جميعًا بلفظ مقارب، ومالك (1142) بلفظ مقارب دون القصة في آخره .
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - صفة الاعتكاف اعتكاف - متى يدخل المعتكف لاعتكافه ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (3/ 334)
: 2200 - حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري، حدثنا إسماعيل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله إني ‌أكون ‌بالبادية، ‌وأنا ‌بحمد ‌الله أصلي بها، فمرني بليلة أنزلها لهذا المسجد أصليها فيه قال: انزل ليلة ثلاث وعشرين قال: قلت لابن عبد الله: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: يدخل صلاة العصر، ثم لا يخرج حتى يصلي صلاة الصبح، ثم يخرج ودابته، يعني على باب المسجد، فيركبها فيأتي أهله

سنن أبي داود (2/ 530 ت الأرنؤوط)
: 1380 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس الجهني عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: "انزل ليلة ثلاث وعشرين" فقلت لابنه: كيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها فلحق بباديته.

الطبقات الكبير (4/ 400 ط الخانجي)
: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم التيمي، عن ابن عبد الله بن أنيس الجهني، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، قال: أنزل ليلة ثلاث وعشرين فقمها فيه إن شئت فصل بعد وإن شئت فارجع إلى باديتك. قال فقلت لابنه: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه إلا لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها فلحق بباديته.

السنن الكبير للبيهقي (9/ 156 ت التركي)
: ‌8613 - وأخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنى محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس الجهنى، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، إن لى بادية أكون فيها وأنا أصلى فيها بحمد الله، فمرنى بليلة أنزلها إلى هذا المسجد. فقال: "انزل ليلة ثلاث وعشرين". فقلت لابنه: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلى الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها فلحق بباديته.

موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 461 ت الأعظمي)
: ‌1142/ 332 - مالك ، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله ؛ أن عبد الله بن أنيس الجهني ، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إني رجل شاسع الدار. فمرني ليلة أنزل لها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان .