الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا قام فركَع ركعتَيِ الفجرِ فقرَأ في الرَّكعةِ الأولى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] حتَّى انقضَتِ السُّورةُ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هذا عبدٌ عرَف ربَّه ) وقرَأ في الآخِرةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] حتَّى انقضَتِ السُّورةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( هذا عبدٌ آمَن بربِّه ) فقال طلحةُ: فأنا أستحبُّ أنْ أقرَأَ بهاتَيْنِ السُّورتَيْنِ في هاتَيْنِ الرَّكعتَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2460
التخريج : أخرجه ابن حبان (2460)واللفظ له، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (1774)، وابن بشران في ((أماليه-الجزء الأول)) (389) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الركعتين قبل الفجر صلاة - ركعتي الفجر قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - سورة الكافرون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (6/ 213)
2460 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ببغداد، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، قال: سمعت طلحة بن خراش يحدث، عن جابر بن عبد الله، أن رجلا قام فركع ركعتي الفجر، فقرأ في الركعة الأولى: {قل يا أيها الكافرون} [[الكافرون: 1]] حتى انقضت السورة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا عبد عرف ربه، وقرأ في الآخرة: {قل هو الله أحد} [[الإخلاص: 1]] حتى انقضت السورة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا عبد آمن بربه فقال طلحة: فأنا أستحب أن أقرأ بهاتين السورتين في هاتين الركعتين.

شرح معاني الآثار (1/ 298)
1774 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن يحيى بن جناد البغدادي، قال: ثنا يحيى بن معين، قال: ثنا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، قال: سمعت طلحة بن خراش، يحدث عن جابر: أن رجلا قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الأولى قل يا أيها الكافرون حتى انقضت السورة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا عبد آمن بربه ثم قام فقرأ في الآخرة قل هو الله أحد حتى انقضت السورة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا عبد عرف ربه قال طلحة: فأنا أستحب أن أقرأ هاتين السورتين في هاتين الركعتين ففي هذه الآثار في بعضها أنه قرأ ب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد وفي بعضها أنه قرأ بغير ذلك وليس في ذلك نفي أن يكون قد قرأ فاتحة الكتاب مع ما قرأ به من ذلك. فقد ثبت بما وصفنا أن تخفيفه ذلك كان تخفيفا معه قراءة وثبت بما ذكرنا من قراءته غير فاتحة الكتاب نفي قول من كره أن يقرأ فيهما غير فاتحة الكتاب فثبت أنهما كسائر التطوع وأنه يقرأ فيهما كما يقرأ في التطوع ولم نجد شيئا من صلوات التطوع لا يقرأ فيه بشيء ويقرأ فيه بفاتحة الكتاب خاصة ولم نجد شيئا من التطوع كره أن يمد فيه القراءة. بل قد استحب طول القنوت , وروي ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص: 170)
389 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري بمكة، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ثنا يحيى بن معين، ثنا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، قال: سمعت طلحة بن خراش، يحدث عن جابر بن عبد الله: أن رجلا قام يركع ركعتي الفجر، وقرأ في الركعة الأولى قل يا أيها الكافرون حتى انقضت السورة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا عبد عرف ربه ، وقرأ في الآخرة قل هو الله أحد حتى انقضت السورة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا عبد آمن بربه عز وجل ، قال طلحة: وأنا أحب أن أقرأ بهاتين السورتين في هاتين الركعتين "