الموسوعة الحديثية


-  أرْسَلَنِي أهْلِي إلى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَدَحٍ مِن مَاءٍ -وقَبَضَ إسْرَائِيلُ ثَلَاثَ أصَابِعَ- مِن قُصَّةٍ، فيه شَعَرٌ مِن شَعَرِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانَ إذَا أصَابَ الإنْسَانَ عَيْنٌ أوْ شَيءٌ، بَعَثَ إلَيْهَا مِخْضَبَهُ ، فَاطَّلَعْتُ في الجُلْجُلِ، فَرَأَيْتُ شَعَرَاتٍ حُمْرًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عثمان بن عبدالله بن موهب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5896
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 236) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحسد طب - العين حق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به طب - إباحة التداوي وتركه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (7/ 160)
: 5896 - حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا إسرائيل، عن ‌عثمان بن عبد الله بن موهب قال: أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء، وقبض إسرائيل ثلاث أصابع من قصة فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا ‌أصاب ‌الإنسان ‌عين ‌أو ‌شيء بعث إليها مخضبه، فاطلعت في الحجل فرأيت شعرات حمرا

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 236)
: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن عبد الله بن موهب، قال: كان عند أم سلمة جلجل من فضة ضخم، فيه من شعر النبي، صلى الله عليه وسلم، فكان إذا أصاب إنسانا الحمى بعث إليها فخضخضته فيه، ثم ينضحه الرجل على وجهه. قال: بعثني أهلي إليها فأخرجته فإذا هو هكذا، وأشار إسرائيل بثلاث أصابع، وكان فيه شعرات حمراء.