الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لجبريلَ : ما هذِهِ النَّحيرةُ قالَ : إنَّها ليسَت بنحيرةٍ ولَكِن يأمرُكَ إذا أحرَمتَ بالصَّلاةِ أن ترفعَ يديكَ إذا كبَّرتَ وإذا رَكَعتَ وإذا رفعتَ رأسَكِ فإنَّها صلاتُنا وصلاةُ الملائِكَةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/445
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (‌‌113)، والحاكم (3981)، والبيهقي (2563) جميعا بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكوثر صلاة - رفع اليدين مع التكبير إيمان - الملائكة صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 200)
: ‌‌113 - إسرائيل بن حاتم المروزي أبو عبد الله، شيخ يروي عن مقاتل بن حيان الموضوعات، وعن غيره من الثقات الأوابد والطامات، يروي عن مقاتل بن حيان ما وضعه عليه عمر بن صلح صبح، كأنه كان يسرقها منه. روى عن مقاتل بن حيان [[حدثناه أحمد بن محمد بن يحيى الشحام بالري، قال: حدثنا وهب بن إبراهيم القاضي، قال: حدثنا إسرائيل بن حاتم المروزي، قال: حدثنا مقاتل بن حيان]] عن الأصبغ بن نباتة، عن علي، قال: لما نزلت هذه السورة على النبي صلى الله عليه وسلم {إنا أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر (2)} قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ما هذه النحيرة التي يأمرني بها ربي عز وجل؟ " قال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك ‌إذا ‌تحرمت ‌للصلاة لم أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها من صلاتنا وصلاة الملائكة الذي الذين في السماوات السبع، وإن لكل شيء زينة، وزينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة. وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رفع الأيدي في الصلاة من الاستكانة" قلت: فما الاستكانة؟ قال: "ألا تقرأ هذه الآية {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون } قال: "هو الخضوع". وهذا متن باطل إلا ذكر رفع اليدين فيه، وهذا خبر رواه عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان، وعمر بن صبح يضع الحديث، فظفر عليه إسرائيل بن حاتم، فحدث به عن مقاتل بن حيان.

المستدرك على الصحيحين (2/ 586)
: 3981 - حدثناه أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ثنا وهب بن أبي مرحوم، ثنا إسرائيل بن حاتم، عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر} [[الكوثر: 2]] قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل، ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: إنها ليست بنحيرة ولكنه يأمرك ‌إذا ‌تحرمت ‌للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السماوات السبع. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " رفع الأيدي من الاستكانة التي قال الله عز وجل: {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [[المؤمنون: 76]] "

السنن الكبير للبيهقي (3/ 490 ت التركي)
: 2563 - وحدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمذان، حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازى، حدثنا وهب بن أبى مرحوم، حدثنا إسرائيل بن حاتم، عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنا أعطيناك الكوثر (1) فصل لربك وانحر} [[الكوثر: 1، 2]]. قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل: "ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربى عز وجل؟ ". قال: إنها ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة الذين في السموات السبع. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رفع الأيدى من الاستكانة التى قال الله تبارك وتعالى: {فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [[المؤمنون: 76]] ". وقد روى هذا، والاعتماد على ما مضى وبالله التوفيق.