الموسوعة الحديثية


- إنَّ ناسًا مِن أمَّتي ينزِلونَ بحائطٍ يُسمُّونَه البَصرةَ عندَها نَهَرٌ يُقالُ له : دِجْلَةُ يكونُ لهم عليها جسرٌ ويكثُرُ أهلُها ويكونُ مِن أمصارِ المُهاجِرينَ فإذا كان في آخِرِ الزَّمانِ جاء بنو قَنْطُوراءَ أقوامٌ عِراضُ الوجوهِ حتَّى ينزِلوا على شاطئِ النَّهرِ فيفترقُ أهلُها على ثلاثِ فِرَقٍ فأمَّا فِرْقةٌ فتأخُذُ أذنابَ الإبلِ والبَرِّيَّةِ فيهلِكونَ وأمَّا فِرْقةٌ فيأخُذونَ لأنفسِهم ويكفُرونَ وأمَّا فِرْقةٌ فيجعَلونَ ذَراريَّهم خَلْفَ ظهورِهم ويُقاتِلونَهم وهم الشُّهداءُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6748
التخريج : أخرجه أبو داود (4306)، وأحمد (20451) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - ذكر البصرة أشراط الساعة - قتال الترك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 516)
4306 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي ثنا سعيد بن جمهان ثنا مسلم بن أبي بكرة قال سمعت أبي يحدث : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها وتكون من أمصار المهاجرين " قال ابن يحيى قال أبو معمر " وتكون من أمصار المسلمين فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء "

مسند أحمد - الرسالة (34/ 102)
20451 - حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا الحشرج ابن نباتة القيسي الكوفي، حدثني سعيد بن جمهان، حدثنا عبد الله بن أبي بكرة، حدثني أبي في هذا المسجد، يعني مسجد البصرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصيرة، يكثر بها عددهم، ويكثر بها نخلهم، ثم يجيء بنو قنطوراء عراض الوجوه، صغار العيون، حتى ينزلون على جسر لهم يقال له دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق، فأما فرقة فيأخذون بأذناب الإبل، وتلحق بالبادية وهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها، فكفرت فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهداء، ويفتح الله على بقيتها