الموسوعة الحديثية


- يا معشرَ المسلمينَ إِيَّاكُمْ والزِّنا، فإنَّ فيهِ سِتَّ خِصالٍ ثَلاثٌ في الدنيا وثَلاثٌ في الآخرةِ فَأَمَّا التي في الدنيا فإنَّهُ يَذْهَبُ بِالبَهاءِ ويُورِثُ الفقرَ وينقصُ العُمرَ وأما التي في الآخرةِ فإنَّهُ يُوجِبُ سَخَطَ الرَّبِّ وسُوءَ الحِسابِ، والخُلودَ في النارِ ثُمَّ تَلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خالدُونَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/156
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 92) وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 317) واالبيهقي في ((الشعب)) (5091) باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - ذم الزنا وتحريمه رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن كثير ط العلمية (3/ 149)
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا مسلم بن علي عن الأعمش بإسناد ذكره، قال يا معشر المسلمين، إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاثا في الدنيا، وثلاثا في الآخرة، فأما التي في الدنيا فإنه يذهب البهاء، ويورث الفقر، وينقص العمر، وأما التي في الآخرة فإنه يوجب سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون هكذا ذكره ابن أبي حاتم.

تفسير ابن كثير ط العلمية (3/ 149)
وقد رواه ابن مردويه من طريق هشام بن عمار عن مسلمة، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره، وساقه أيضا من طريق سعيد بن غفير عن مسلمة، عن أبي عبد الرحمن الكوفي، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله، وهذا حديث ضعيف على كل حال، والله أعلم.

[المجروحين لابن حبان ت حمدي] (1/ 92)
: ‌‌3 - أبان بن نهشل أبو الوليد البصري يروي عن إسماعيل بن أبي خالد، روى عنه نصر بن الحسين البخاري، منكر الحديث جدا، يروي عن [[ابن أبي خالد و]] الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال إلا على سبيل الاعتبار. روى عن ابن أبي خالد، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والزنا فإن فيه ‌ست ‌خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة، فأما اللواتي في الدنيا فإنه يذهب البهاء ويقطع الرزق ويورث الفقر، وأما اللاتي في الآخرة فسخط الرب عز وجل وسوء الحساب والخلود في النار". روى عنه نصر بن الحسين البخاري. وهذا لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (6/ 317)
ثنا أبو يعلى ثنا الحكم بن موسى ثنا مسلمة بن علي عن بن جريج عن رجل عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أصل كل داء البرد وهذا عن بن جريج يرويه مسلمة بهذا الإسناد ثنا عبدان حدثنا هشام بن عمار ثنا مسلمة عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة بن اليمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر المسلمين إياكم والزنا فيه ست خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة فأما التي في الدنيا فإنه يذهب البهاء ويورث الفقر وينقص العمر وأما التي في الآخرة فإنه يوجب سخط الرب وسوء الحساب والخلود في النار ثم تلا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم الآية ثناه جعفر بن أحمد بن علي بن بيان ثنا سعيد بن عفير ثنا مسلمة بن علي عن أبي علي الكوفي عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وهذا عن الأعمش غير محفوظ وهو منكر واختلف بن عفير وهشام في إسناده فقال هشام عن مسلمة عن الأعمش وقال بن عفير عن مسلمة عن أبي علي الكوفي عن الأعمش وأبو علي لا يدري من هو ويروي هذا الحديث عن عبد الله بن عصمة النصيبي عن محمد بن سلمة البناني عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الأحاديث غير محفوظة. ولمسلمة غير ما ذكرت من الحديث وكل أحاديثه ما ذكرته وما لم أذكره كلها أو عامتها غير محفوظة.

شعب الإيمان (7/ 332 ط الرشد)
: [[5091]] أخبرناه أبوالطاهر الفقيه ومحمد بن موسى وغيرهما، حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا سعيد بن عفير، حدثني مسلمة ابن علي الخشني، عن أبي عبد الرحمن الكوفي، عن سليمان الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر المسلمين إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال، ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة، فأما التي في الدنيا فذهاب البهاء، ودوام الفقر، وقصر العمر، وأما التي في الآخرة، سخط الله، وسوء الحساب، والخلود في النار" ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون}. فهذا إسناد ضعيف، مسلمة بن علي الخشني متروك وأبو عبد الرحمن الكوفي مجهول والآية في التخليد إنما وردت في الكفار والله أعلم بالصواب.