الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ باتَ عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ليلةِ ميمونَةَ بنتِ الحارِثِ، فقَامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأَسْبَغَ الوُضُوءَ، [ وأقلَّ ] هراقَةَ الماءِ، وقامَ فَافْتَتَحَ الصلاةَ، فقُمْتُ فتَوضَّأْتُ، وقُمْتُ عنْ يَسَارِهِ، فأَخَذَ بأُذُنِي فأَقَامَنِي عن يمينهِ، وكانتْ مَيْمُونَةُ حائِضًا، فقَامَتْ فَتَوَضَّأَت، ثُم قَعَدَت خَلْفَهُ تَذْكُرُ اللهَ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : غريب جداً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 1/500
التخريج : أخرجه الطبراني ((11/ 135)) (11277) واللفظ له، وأصله عند البخاري (138) ومسلم (763)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - التخفيف في الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (11/ 135)
11277 - حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا محمد بن سماعة الرملي، ح، وحدثنا محمد بن جابان الجنديسابوري، ثنا محمد بن أبان البلخي، قالا: ثنا أيوب بن سويد الرملي، ثنا عتبة بن أبي حكيم، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، حدثني عبد الله بن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وعد العباس ذودا من إبل فبعثني إليه فبت عنده، وكانت ليلة ميمونة بنت الحارث، فقام النبي صلى الله عليه وسلم غير كثير فتوسدت الوسادة التي توسدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ فأسبغ الوضوء، وأقل هراقة الماء، ثم قام فافتتح الصلاة، وقمت فتوضأت وقمت عن يساره، فأخلف بيده فأخذ بأذني فأقامني عن يمينه وكانت ميمونة حائضا فقامت فتوضأت، ثم قعدت خلفه تذكر الله

صحيح البخاري (1/ 39)
138 - حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، قال: أخبرني كريب، عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ، ثم صلى - وربما قال: اضطجع حتى نفخ، ثم قام فصلى - " ثم حدثنا به سفيان، مرة بعد مرة عن عمرو، عن كريب، عن ابن عباس، قال: بت عند خالتي ميمونة ليلة فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما كان في بعض الليل قام النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفا يخففه - عمرو ويقلله -، وقام يصلي، فتوضأت نحوا مما توضأ، ثم جئت فقمت، عن يساره - وربما قال سفيان عن شماله - فحولني فجعلني عن يمينه، ثم صلى ما شاء الله، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم أتاه المنادي فآذنه بالصلاة، فقام معه إلى الصلاة، فصلى ولم يتوضأ قلنا لعمرو إن ناسا يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه قال عمرو سمعت عبيد بن عمير يقول: " رؤيا الأنبياء وحي، ثم قرأ {إني أرى في المنام أني أذبحك} [[الصافات: 102]] "

صحيح مسلم (1/ 527)
184 - (763) حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثنا عمرو، عن عبد ربه بن سعيد، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس، أنه قال: نمت عند ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى في تلك الليلة ثلاث عشرة ركعة، ثم نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى، ولم يتوضأ. قال عمرو: فحدثت به بكير بن الأشج، فقال: حدثني كريب بذلك