الموسوعة الحديثية


- استعملَ ابنُ علقمةَ أبي علَى عرافةِ قومِه وأمرَه أن يصدِّقَهم فبعثني أبي إلى طائفةٍ منهم لآتيَه بصدقتِهم فخرجتُ حتَّى أتيتُ علَى شيخٍ كبيرٍ يقالُ لَه سعرٌ فقلتُ إنَّ أبي بعثني إليكَ لتؤدِّيَ صدقةَ غنمِك قالَ ابنَ أخي وأيُّ نحوٍ تأخذونَ قلتُ نختارُ حتَّى أنَّا لنشبرُ ضروعَ الغنمِ قالَ ابنَ أخي فإنِّي أحدِّثُك أنِّي كنتُ في شعبٍ من هذِه الشِّعابِ علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في غنمٍ لي فجاءني رجلانِ علَى بعيرٍ فقالا إنَّا رسولا رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليكَ لتؤدِّيَ صدقةَ غنمِك قالَ قلتُ وما عليَّ فيها قالا شاةٌ فأعمدُ إلى شاةٍ قد عرفتُ مَكانَها ممتلئةٍ محضًا وشحمًا فأخرجتُها إليهما قالا هذِه الشَّافعُ والشَّافعُ الحائلُ وقد نَهانا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن نأخذَ شافعًا قالَ فأعمدُ إلى عناقٍ معتاطٍ والمعتاطُ الَّتي لم تلد ولدًا وقد حانَ ولادُها فأخرجتُها إليهما فقالا ناولناها فرفعتُها إليهما فجعلاها معَهما علَى بعيرِهما ثمَّ انطلقا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : مسلم بن ثفنة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف النسائي الصفحة أو الرقم : 2461
التخريج : أخرجه النسائي (2462)، وأبو داود (1581)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (967) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الغنم زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه إمامة وخلافة - العرافة وتعيين العرفاء والوكلاء زكاة - ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 32)
: 2462 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان ، عن مسلم بن ثفنة قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه وأمره أن يصدقهم، فبعثني أبي إلى طائفة منهم لآتيه بصدقتهم، فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير يقال له سعر ، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار، حتى إنا لنشبر ضروع الغنم. قال: ابن أخي، فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاءني رجلان على بعير فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: قلت: وما علي فيها؟ قالا: شاة - فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما، فقال: هذه الشافع، والشافع الحائل، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها - فرفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا.

سنن أبي داود (2/ 103 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1581 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا وكيع، عن زكريا بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي، عن مسلم بن ثفنة اليشكري - قال الحسن: روح يقول: مسلم بن شعبة قال: استعمل نافع بن علقمة أبي على عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة منهم، فأتيت شيخا كبيرا يقال له: سعر بن ديسم، فقلت: إن أبي بعثني إليك - يعني - لأصدقك، قال: ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار، حتى إنا نتبين ضروع الغنم، قال: " ابن أخي، فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌غنم ‌لي، ‌فجاءني ‌رجلان ‌على ‌بعير، ‌فقالا لي: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قلت: فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا جذعة، أو ثنية، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا "، قال أبو داود، رواه أبو عاصم، عن زكرياء، قال أيضا: مسلم بن شعبة، كما قال روح.

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (2/ 212)
: 967 - حدثنا محمد بن فضيل، نا وكيع، عن زكريا بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي سمعه منه، عن مسلم بن ثفنة البكري قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، وأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة منهم لآتيه بصدقتهم، قال: فخرجت حتى أتيت شيخا كبيرا يقال له: سعر رضي الله عنه، فقلت له: إن أبي بعثني لتؤدي صدقة غنمك، قال: فقال: يا ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قال: ‌فقلت: ‌نختار ‌حتى ‌إنا ‌لنشبر ‌ضرع ‌الغنم، ‌قال: يا ابن أخي فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاء رجلان على بعير فقالا: نحن رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك ، قلت: وما علي فيها؟ قالا: شاة ، قال: فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة شحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع، والشافع الحبلى ، قالا: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ الشافع ، قال: فقلت: فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا، أو جذعة، أو ثنية "، قال: فاعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما فقالا: ناولناها ، فدفعتها إليهما وهما على بعيرهما فحملاها على بعيرهما، ثم انطلقا