الموسوعة الحديثية


- مَن شَفَعَ شفاعةً حالتْ دُونَ حدٍّ مِن حدودِ اللهِ؛ ضادَّ اللهَ في حالِ مُلْكِه. ومَن أعانَ على خصومةٍ لا يَدري أحقٌّ أمْ باطلٌ؛ فهو في سخَطِ اللهِ حتَّى يَنزِعَ. ومَن مشَى في قومٍ يَرَى أنَّه شاهدٌ وليس بشاهدٍ؛ فهو شاهِدُ زُورٍ. وقِتالُ المُسلمِ كُفرٌ، وسِبابُه فُسوقٌ.
خلاصة حكم المحدث : يروى بأسانيد مختلفة صالحة من غير هذا الطريق
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/60
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/60) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8552)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11157)
التصنيف الموضوعي: حدود - الشفاعة في الحدود شهادات - شهادة الزور مظالم - الخصومة في الباطل إيمان - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر جهاد - النهي عن قتال المسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 60)
: حدثنا جدي يزيد بن محمد بن حماد العقيلي، رحمه الله قال: حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو يحيى رجاء صاحب السقط قال: سمعت يحيى بن أبي كثير، يحدث أيوب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌شفع ‌شفاعة حال دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في حال ملكه، ومن أعان على خصومة لا يدري أحق أم باطل فهو في سخط الله حتى ينزع، ومن مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد فهو شاهد زور، وقتال المسلم المسلم كفر، وسبابه فسوق وهذا الحديث يروى بأسانيد مختلفة صالحة من غير هذا الطريق

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 252)
: ‌8552 - حدثنا معاذ قال: نا محمد بن عبد الله الخزاعي قال: نا رجاء أبو يحيى، صاحب السقط، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه، ومن أعان على خصومة لا يعلم أحق أو باطل فهو في سخط الله حتى ينزع، ومن مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد فهو كشاهد زور، ومن تحلم كاذبا كلف أن يعقد بين طرفي شعيرة، وسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة إلا رجاء أبو يحيى "

شعب الإيمان (7/ 510 ت زغلول)
: ‌11157 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن العلوي رحمه الله أنا عبد الله بن محمد بن الحسين النصر أبادي ثنا محمد بن يحيى ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي ثنا رجاء أبو يحيى الجرشي صاحب السقط عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:من شفع شفاعة حال دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه ومن أعان على خصومه لا يعلم أحق أم باطل فهو في سخط الله حتى ينزع ومن مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد فهو كشاهد زور ومن تحلم حلما كاذبا كلف أن يعقد في شعيره وسباب المسلم فسوق وقتاله كفر.