الموسوعة الحديثية


- أنَّه أُصيبَ يومَ أُحُدٍ منَ الأنصارِ أربعةٌ وسِتُّونَ، وأُصيبَ منَ المُهاجِرينَ سِتَّةٌ وحَمزةُ، فمَثَّلوا بقَتْلاهم، فقالتِ الأنصارُ: لَئنْ أصَبْنا منهم يومًا منَ الدهْرِ لنُرْبيَنَّ عليهم، فلمَّا كان يومُ فَتحِ مَكَّةَ نادى رَجُلٌ لا يُعرَفُ: لا قُرَيشَ بعدَ اليومِ، فأنزَلَ اللهُ تعالى على نَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} [النحل: 126]، فقال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُفُّوا عنِ القَومِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21230
التخريج : أخرجه الترمذي (3129)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11279)، وأحمد (21230) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل صدقة - التصدق بالعفو عن المظالم قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مغازي - قتل حمزة في غزوة أحد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 299)
3129- حدثنا أبو عمار قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن عيسى بن عبيد، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: حدثني أبي بن كعب، قال: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة منهم حمزة، فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم قال: فلما كان يوم فتح مكة، فأنزل الله تعالى {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [النحل: 126] فقال رجل: لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كفوا عن القوم إلا أربعة)). ((هذا حديث حسن غريب من حديث أبي بن كعب))

سنن النسائي الكبرى (6/ 376)
11279- أنا الحسين بن حريث أنا الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد عن ربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة منهم حمزة فمثلوا به فقالت الأنصار لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم فلما أن كان يوم فتح مكة فأنزل الله تعالى { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين } فقال رجل لا قريش بعد اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كفوا عن القوم غير أربعة

[مسند أحمد] (35/ 153 ط الرسالة)
((• 21230- حدثنا عبد الله، حدثنا سعيد بن محمد الجرمي- قدم من الكوفة- حدثنا أبو تميلة، حدثنا عيسى بن عبيد الكندي، عن الربيع بن أنس، حدثني أبو العالية، عن أبي بن كعب: أنه أصيب يوم أحد من الأنصار أربعة وستون، وأصيب من المهاجرين ستة وحمزة، فمثلوا بقتلاهم فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما من الدهر لنربين عليهم، فلما كان يوم فتح مكة نادى رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، فأنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (( كفوا عن القوم)).