الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا جريرُ إنَّه لَمْ يَبْقَ مِن طواغيتِ الجاهليَّةِ إلَّا بيتُ ذي الخَلَصَةِ فاكفيته قال : فخرَجْتُ في سبعينَ ومئةٍ مِن قومي فأحرَقْناه وبعَثْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلًا يُبشِّرُه يُكنى أبا أرطاةَ فقال : واللهِ يا رسولَ اللهِ ما جِئْتُك حتَّى ترَكْتُه مِثْلَ البعيرِ الأجربِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( اللَّهمَّ بارِكْ في خيلِ أَحْمَسَ ورِجَالِها )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7202
التخريج : أخرجه أحمد (19188)، وابن حبان (7202) واللفظ لهما، والبخاري (4357)، ومسلم (2476) بنحوه وقال: خمسين ومائة، دون قوله: سبعين ومائة.
التصنيف الموضوعي: جهاد - التحريق والتخريب مغازي - غزوة ذي الخلصة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - أحمس مناقب وفضائل - جرير بن عبد الله البجلي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 524)
19188 - حدثنا يزيد، أخبرنا إسماعيل، عن قيس قال قال جرير بن عبد الله: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تريحني من ذي الخلصة وكان بيتا في خثعم يسمى كعبة اليمانية، فنفرت إليه في سبعين ومائة فارس من أحمس، قال: فأتاها فحرقها بالنار، وبعث جرير بشيرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: والذي بعثك بالحق ما أتيتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب. فبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات

صحيح ابن حبان (16/ 177)
7202 - أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب، حدثنا الربيع بن ثعلب، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا جرير، إنه لم يبق من طواغيت الجاهلية إلا بيت ذي الخلصة، فاكفينه، قال: فخرجت في سبعين ومائة من قومي، فأحرقناه، وبعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يبشره يكنى أبا أرطاة، فقال: والله يا رسول الله ما جئتك حتى تركته مثل البعير الأجرب، فقال صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك في خيل أحمس ورجالها

[صحيح البخاري] (5/ 165)
4357 - حدثنا يوسف بن موسى، أخبرنا أبو أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تريحني من ذي الخلصة فقلت: بلى، فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، وكنت لا أثبت على الخيل، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري، وقال: اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا قال: فما وقعت عن فرس بعد، قال: وكان ذو الخلصة بيتا باليمن لخثعم، وبجيلة، فيه نصب تعبد، يقال له الكعبة، قال: فأتاها فحرقها بالنار وكسرها، قال: ولما قدم جرير اليمن، كان بها رجل يستقسم بالأزلام، فقيل له: إن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ها هنا، فإن قدر عليك ضرب عنقك، قال: فبينما هو يضرب بها إذ وقف عليه جرير، فقال: لتكسرنها ولتشهدن: أن لا إله إلا الله، أو لأضربن عنقك؟ قال: فكسرها وشهد، ثم بعث جرير رجلا من أحمس يكنى أبا أرطاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره بذلك، فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله والذي بعثك بالحق، ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب، قال: فبرك النبي صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات

[صحيح مسلم] (4/ 1926)
137 - (2476) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصة بيت لخثعم كان يدعى كعبة اليمانية، قال: فنفرت في خمسين ومائة فارس، وكنت لا أثبت على الخيل، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فضرب يده في صدري فقال: اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا قال: فانطلق فحرقها بالنار، ثم بعث جرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجلا يبشره يكنى أبا أرطاة منا، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ما جئتك حتى تركناها كأنها جمل أجرب، فبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، على خيل أحمس، ورجالها خمس مرات.