الموسوعة الحديثية


- منِ اغبرَّتْ قدماه في سبيلِ اللهِ؛ حرَّمَه اللهُ على النارِ. فسار حتى إذا كان حيثُ لم يسمعْه الصوتُ نادى بأعلى صوتِه : يا أبا عبدِ اللهِ ! اركبْ فقد حملك اللهُ. فعرف جابرٌ الذي يريد، فقال : أُصلِحُ دابَّتي، واستغني عن قومي، وسمعتُ رسولَ اللهِ يقول : من اغبرَّتْ قدماه في سبيلِ اللهِ؛ حرَّمه اللهُ على النَّارِ. فتواثب الناسُ عن دوابِّهم، فما رأيتُ يومًا أكثرَ ماشيًا منه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1273
التخريج : أخرجه أحمد (21962)، والطيالسي (1881)، وابن حبان (4604) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار جهاد - شدة العدو والمشي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 294)
21962- حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، أن أبا المصبح الأوزاعي، حدثهم قال: بينا نسير في درب قلمية إذ نادى الأمير مالك بن عبد الله الخثعمي، رجلا يقود فرسه في عراض الجبل: يا أبا عبد الله ألا تركب؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من اغبرت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار، فهما حرام على النار))

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 324)
1881- حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا عتبة بن حكيم، عن ابن حرملة، عن أبي المصبح الحمصي، قال: كنا نسير في صائفة وعلى الناس مالك بن عبد الله الخثعمي، فأتى على جابر وهو يمشي يقود بغلا له، فقال له: ألا تركب وقد حملك الله؟ فقال جابر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل حرمه الله على النار)) وأصلح لي دابتي وأستغني عن قومي، فوثب الناس عن دوابهم، فما رأيت نازلا أكثر من يومئذ

صحيح ابن حبان (10/ 463)
4604- أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا عتبة بن أبي حكيم، عن حصين بن حرملة المهري حدثنا أبو المصبح المقرائي، قال: بينما نحن نسير بأرض الروم في طائفة عليها مالك بن عبد الله الخثعمي إذ مر مالك بجابر بن عبد الله وهو يمشي يقود بغلا له فقال له مالك: أي أبا عبد الله اركب، فقد حملك الله، فقال جابر: أصلح دابتي، وأستغني عن قومي، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من اغبرت قدماه في سبيل الله، حرمه الله على النار)) فأعجب مالكا قوله، فسار حتى إذا كان حيث يسمعه الصوت ناداه بأعلى صوته يا أبا عبد الله اركب، فقد حملك الله، فعرف جابر الذي أراد برفع صوته، وقال: أصلح دابتي، وأستغني عن قومي، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من اغبرت قدماه في سبيل الله، حرمه الله على النار)) فوثب الناس عن دوابهم، فما رأينا يوما أكثر ماشيا منه. المقري: قرية بدمشق، والمهري: سكة بالفسطاط. قاله الشيخ.