الموسوعة الحديثية


- نزَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصلَّى في المَسجِدِ ذاتَ لَيلةٍ في رَمَضانَ، وصلَّى خَلفَه ناسٌ بصَلاتِه، ثم نزَلَ اللَّيلةَ الثَّانيةَ فكانوا أكثَرَ مِن ذلك، ثم كَثُروا في اللَّيلةِ الثَّالِثةِ، فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ الرَّابِعةُ غَصَّ المَسجِدُ بأهلِهِ، فلم يَنزِلْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا في ذلك: ما شأنُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَنزِلْ؟ فسمِعَ مَقالَتَهم، فلمَّا أصبَحَ قال: يا أيُّها النَّاسُ، إنِّي قد سمِعتُ مَقالَتَكم، وإنَّهُ لم يَمنَعْني أنْ أنزِلَ إليكم إلَّا مَخافةُ أنْ يُفتَرَضَ عليكم قيامُ هذا الشَّهرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25496
التخريج : أخرجه البخاري (924)، ومسلم (761)، وأبو داود (1373)، والنسائي (1604)، وأحمد (25496) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في رمضان جماعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 11)
924- حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة: أن عائشة أخبرته: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل، فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة، عجز المسجد عن أهله، حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد، ثم قال: أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم، لكني خشيت أن تفرض عليكم، فتعجزوا عنها)). تابعه يونس.

[صحيح مسلم] (1/ 524 )
((177- (‌761) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة. فصلى بصلاته ناس. ثم صلى من القابلة. فكثر الناس. ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة. فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبح قال ((قد رأيت الذي صنعتم. فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم)). قال: وذلك في رمضان)). 178- (761) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب. قال أخبرني عروة بن الزبير؛ أن عائشة أخبرته؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد. فصلى رجال بصلاته. فأصبح الناس يتحدثون بذلك. فاجتمع أكثر منهم. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية. فصلوا بصلاته. فأصبح الناس يذكرون ذلك. فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة. فخرج فصلوا بصلاته. فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله. فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فطفق رجال منهم يقولون: الصلاة! فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الفجر. فلما قضى الفجر أقبل على الناس. ثم تشهد، فقال ((أما بعد. فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة. ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل. فتعجزوا عنها)).

[سنن أبي داود] (2/ 49)
‌1373- حدثنا القعنبي، عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي الله عليه وسلم، أن النبي الله عليه وسلم صلى في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح، قال: ((قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم، إلا أني خشيت أن تفرض عليكم)) وذلك في رمضان.

[سنن النسائي] (3/ 202)
‌1604- أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صلى في المسجد ذات ليلة، وصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة وكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم، إلا أني خشيت أن يفرض عليكم وذلك في رمضان)).

[مسند أحمد] (42/ 317 ط الرسالة)
((‌25496- حدثنا يزيد، أخبرنا سفيان، يعني ابن حسين، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى في المسجد ذات ليلة في رمضان، وصلى خلفه ناس بصلاته، ثم نزل الليلة الثانية، فكانوا أكثر من ذلك، ثم كثروا في الليلة الثالثة، فلما كانت الليلة الرابعة، غص المسجد بأهله، فلم ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا في ذلك: ما شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينزل؟ فسمع مقالتهم، فلما أصبح، قال: (( يا أيها الناس، إني قد سمعت مقالتكم، وإنه لم يمنعني أن أنزل إليكم إلا مخافة أن يفترض عليكم قيام هذا الشهر)).