الموسوعة الحديثية


- أنَّ أُمَّ مَالِكٍ كَانَتْ تُهْدِي للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في عُكَّةٍ لَهَا سَمْنًا، فَيَأْتِيهَا بَنُوهَا فَيَسْأَلُونَ الأُدْمَ ، وَليسَ عِنْدَهُمْ شَيءٌ، فَتَعْمِدُ إلى الَّذي كَانَتْ تُهْدِي فيه للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَتَجِدُ فيه سَمْنًا، فَما زَالَ يُقِيمُ لَهَا أُدْمَ بَيْتِهَا حتَّى عَصَرَتْهُ، فأتَتِ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: عَصَرْتِيهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: لو تَرَكْتِيهَا ما زَالَ قَائِمًا.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1784)
8 - (2280) وحدثني سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، أن أم مالك، كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم في عكة لها سمنا، فيأتيها بنوها فيسألون الأدم، وليس عندهم شيء، فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي صلى الله عليه وسلم، فتجد فيه سمنا، فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: عصرتيها؟ قالت: نعم، قال لو تركتيها ما زال قائما

مستخرج أبي عوانة (معتمد)
(18/ 62) 10083 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الحراني، حدثنا الحسن بن أعين، حدثنا معقل بن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، أن أم مالك كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم - في عكة لها- سمنا، فيأتيها بنوها، فيسألون الأدم، وليس عندهم شيء، فتعمد إلى الذي كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم، فتجد فيها سمنا، فما زال يقيم لها أدم بنيها حتى عصرتها به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "عصرتيها"؟ قالت: نعم، قال: "لو تركتيها ما زال قائما".

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 114)
وبإسناده [أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا إبراهيم بن محمد الصيدلاني، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن محمد بن أعين، حدثنا معقل، عن أبي الزبير] عن جابر: أن أم مالك كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم في عكة لها سمنا، فيأتيها بنوها فيسألون الأدم، وليس عندهم شيء، فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتجد فيه سمنا فما زال يقيم لها أدم بنيها حتى عصرته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أعصرتيها؟ قالت: نعم، قال: لو تركتيها ما زال قائما . رواهما مسلم في الصحيح عن سلمة بن شبيب، وقال: وضيفهما

[مسند أحمد] مخرجا (23/ 30)
14664 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، أن أم مالك البهزية كانت تهدي في عكة لها سمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا بنوها يسألونها الإدام، وليس عندها شيء، فعمدت إلى عكتها التي كانت تهدي فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدت فيها سمنا، فما زال يدوم لها أدم بنيها حتى عصرته، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعصرتيه؟ قالت: نعم، قال: لو تركتيه ما زال ذلك لك مقيما