الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ خيبرَ بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا فجبُن فجاء محمدُ بنُ مسلمةَ وقال يا رسولَ اللهِ لم أرَ كاليومِ قطُّ قُتِل محمدُ بنُ مسلمةَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تمنَّوا لقاءَ العدوِّ وسَلوا اللهَ العافيةَ فإنكم لا تدرونَ ما تُبتلونَ به منهم وإذا لقيتموهم فقولوا اللهمَّ أنت ربُّنا وربُّهم ونواصينا ونواصيهم بيدِك وإنما تقتلُهم أنت ثم الزموا الأرضَ جلوسًا فإذا غَشَوكم فانهضوا وكبِّروا
خلاصة حكم المحدث : فيه فضيل بن عبد الوهاب وبقية رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/331
التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (668) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (790)، والحاكم (4342) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - لا تتمنوا لقاء العدو مغازي - غزوة خيبر أدعية وأذكار - الذكر عند حضور العدو
|أصول الحديث

أصول الحديث:


عمل اليوم والليلة لابن السني (ص617)
: 668 - حدثني بيان بن أحمد، حدثنا الحسين بن الحكم الحربي ، حدثنا حسن بن حسين الأنصاري، ثنا حفص بن راشد، ثنا جعفر بن سليمان، عن خليل بن مرة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين: " لا تتمنوا لقاء العدو، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموهم فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم، وقلوبنا وقلوبهم بيدك، وإنما تغلبهم أنت، والزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فثوروا وكبروا "

[المعجم الصغير للطبراني] (2/ 65)
: ‌790 - حدثنا محمد بن الفضل بن جابر الثقفي ببغداد ، حدثنا فضيل بن عبد الوهاب، حدثنا جعفر بن سليمان، عن الخليل بن مرة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم خيبر نفذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلا ، فجبن ، فجاء محمد بن مسلمة ، وقال: يا رسول الله ، لم أر كاليوم قط ، فبكى محمد بن مسلمة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لا تمنوا لقاء العدو ، وسلوا الله العافية؛ فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم ، فإذا لقيتموهم ، فقولوا: اللهم ، أنت ربنا وربهم ، ونواصينا بيدك ، وإنما تقتلهم أنت ، ثم الزموا الأرض جلوسا ، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا " ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه ، لا يولي الدبر ، فلما كان الغد بعث عليا وهو أرمد شديد الرمد ، فقال: سر ، فقال: يا رسول الله ، ما أبصر موضع قدمي ، فتفل في عينه ، وعقد له اللواء ، ودفع إليه الراية ، فقال علي: على ما أقاتلهم يا رسول الله؟ قال: على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل لم يروه عن عمرو إلا الخليل ، ولا عن الخليل إلا جعفر تفرد به فضيل بن عبد الوهاب

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 40)
: ‌4342 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، إملاء، ثنا زكريا بن يحيى بن مروان، وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي، قالا: ثنا فضيل بن عبد الوهاب، ثنا جعفر بن سليمان، عن الخليل بن مرة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فجبن، فجاء محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله، لم أر كاليوم قط، قتل محمود بن مسلمة، فقال رسول الله: " لا تمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم، وإذا لقيتموهم، فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم، ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه، لا يولي الدبر، يفتح الله على يديه فتشرف لها الناس، وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: سر فقال: يا رسول الله، ما أبصر موضعا، فتفل في عينيه، وعقد له ودفع إليه الراية، فقال علي: يا رسول الله، علام أقاتلهم؟ فقال: على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله، وإني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقهما، وحسابهم على الله عز وجل ، قال: فلقيهم ففتح الله عليه قد اتفق الشيخان على إخراج حديث الراية، ولم يخرجاه بهذه السياقة