الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ حينَ قدِمَ الشَّامَ، قال لأبي عُبَيدةَ: اذهَبْ بنا إلى مَنزِلِكَ. قال: وما تَصنَعُ عندي؟ ما تُريدُ إلَّا أنْ  تُعَصِّرَ عَينَيكَ علَيَّ! قال: فدخَلَ، فلمْ يَرَ شيئًا، قال: أين مَتاعُكَ؟! لا أرى إلَّا  لِبْدًا وصَحْفةً وشَنًّا، وأنت أميرٌ، أعندَكَ طَعامٌ؟ فقام أبو عُبَيدةَ إلى جَوْنةٍ، فأخَذَ منها كُسَيراتٍ، فبَكى عُمَرُ، فقال له أبو عُبَيدةَ: قد قُلتُ لك: إنَّكَ  ستَعصِرُ عَينَيكَ علَيَّ يا أميرَ المؤمنينَ، يَكفيكَ ما يُبلِّغُكَ المَقيلَ. قال عُمَرُ: غَيَّرَتْنا الدُّنْيا كلَّنا، غيرَكَ يا أبا عُبَيدةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/17
التخريج : أخرجه ابن المبارك في الزهد كما في ((سير أعلام النبلاء)) (1/ 16)، واللفظ له، أبو داود في ((الزهد)) (115)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (25/ 481) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سير أعلام النبلاء] (1/ 16)
: وفي (الزهد) لابن المبارك: حدثنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قدم عمر الشام، فتلقاه الأمراء والعظماء. فقال: أين أخي أبو عبيدة؟ قالوا: يأتيك الآن. قال: فجاء على ناقة مخطومة بحبل، فسلم عليه، ثم قال للناس: انصرفوا عنا. فسار معه حتى أتى منزله، فنزل عليه، فلم ير في بيته إلا سيفه وترسه ورحله. فقال له عمر: لو اتخذت متاعا، أو قال: شيئا. فقال: يا أمير المؤمنين! إن هذا سيبلغنا المقيل . ابن وهب: حدثني عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن عمر حين قدم الشام، قال لأبي عبيدة: اذهب بنا إلى منزلك. قال: وما تصنع عندي؟ ما تريد إلا أن تعصر عينيك علي. قال: فدخل، فلم ير شيئا، قال: أين متاعك؟ لا أرى إلا لبدا وصحفة وشنا، وأنت أمير، أعندك طعام؟ فقام أبو عبيدة إلى جونة، فأخذ منها كسيرات، فبكى عمر، فقال له أبو عبيدة: قد قلت لك: إنك ستعصر عينيك علي يا أمير المؤمنين، يكفيك ما يبلغك المقيل. قال عمر: غيرتنا الدنيا كلنا، غيرك يا أبا عبيدة .

الزهد لأبي داود (ص126)
: 115 - حدثنا أبو داود قال: نا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: نا ابن وهب، قال: ني أيضا عبد الله يعني ابن عمر، عن نافع، عن عبد الله: أن عمر بن الخطاب، حين قدم الشام قال لأبي عبيدة: اذهب بنا إلى منزلك. قال: وما تصنع بمنزلي؟ قال: اذهب بنا إليه. قال: ما ‌تريد ‌إلا ‌أن ‌تعصر ‌عينيك ‌علي، فدخل منزله فلم ير شيئا. فقال عمر: أين متاعك؟ فإني لا أرى إلا لبدا وشنا وصحفة وأنت أمير، أعندك طعام؟ فقام أبو عبيدة إلى جونة فأخذ منها كسيرات، فبكى عمر. فقال له أبو عبيدة: قد قلت لك إنك ستعصر عينيك علي. يا أمير المؤمنين، يكفيك من الدنيا ما بلغك المقيل، قال عمر: غيرتنا الدنيا كلنا غيرك يا أبا عبيدة

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (25/ 481)
: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو سعيد محمد بن علي بن محمد الخشاب أنا عبد الله بن يوسف بن باموية أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو داود نا أحمد بن عمرو بن السرح نا ابن وهب حدثني عبد الله يعني ابن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر حين قدم الشام قال لأبي عبيدة اذهب بنا إلى منزلك قال وما تصنع عندي ما ‌تريد ‌إلا ‌أن ‌تعصر ‌عينيك ‌علي قال فدخل منزله فلم ير شيئا قال قال أين متاعك لا أرى إلا لبدا وصفحة وشنا وأنت أمير أعندك طعام فقام أبو عبيدة إلى جونة فأخذ منه كسيرات فبكى عمر فقال له أبو عبيدة قد قلت لك أنت ستعصر عينيك علي يا أمير المؤمنين يكفيك ما بلغك المقيل قال عمر غيرتنا الدنيا كلنا غيرك يا أبا عبيدة