الموسوعة الحديثية


- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أوْ إعْرَاضًا} قالَتْ: الرَّجُلُ تَكُونُ عِنْدَهُ المَرْأَةُ ليسَ بمُسْتَكْثِرٍ منها، يُرِيدُ أنْ يُفَارِقَهَا، فَتَقُولُ: أجْعَلُكَ مِن شَأْنِي في حِلٍّ، فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ في ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4601
التخريج : أخرجه مسلم (3021)، وابن ماجه (1974)، بلفظ مقارب، وأبو داود (2135)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء نكاح - المرأة تترك بعض حقها لتصلح الحال بينها وبين زوجها فلا يطلقها نكاح - المرأة تهب يومها لصاحبتها نكاح - عشرة النساء نكاح - تعدد الزوجات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 49)
: 4601 - حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا عبد الله، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا} قالت: الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها، يريد أن يفارقها، فتقول: أجعلك من شأني في حل، فنزلت هذه الآية في ذلك.

صحيح مسلم (4/ 2316 ت عبد الباقي)
: 13 - (3021) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان. حدثنا هشام عن أبيه، عن ‌عائشة: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا وإعراضا} [[4 /النساء /128]] الآية. قالت: أنزلت في المرأة تكون عند الرجل. ‌فتطول ‌صحبتها. ‌فيريد ‌طلاقها. ‌فتقول: ‌لا ‌تطلقني، وأمسكني، وأنت في حل مني. فنزلت هذه الآية.

سنن ابن ماجه (1/ 634 ت عبد الباقي)
: 1974 - حدثنا حفص بن عمرو قال: حدثنا عمرو بن علي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، أنها قالت: " نزلت هذه الآية {والصلح خير} [[النساء: 128]] ، في رجل كانت تحته امرأة قد طالت صحبتها، وولدت منه أولادا، فأراد أن يستبدل بها، ‌فراضته ‌على ‌أن ‌تقيم ‌عنده ‌ولا ‌يقسم ‌لها "

سنن أبي داود (2/ 242 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2135 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت ‌عائشة: يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم، من مكثه عندنا، وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها ولقد قالت سودة بنت زمعة: حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، يومي لعائشة، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، ‌قالت: ‌نقول ‌في ‌ذلك ‌أنزل ‌الله ‌تعالى ‌وفي ‌أشباهها ‌أراه قال: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [[النساء: 128]]