الموسوعة الحديثية


-  عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما، قالَ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} [الحج: 11]، قالَ: كانَ الرَّجُلُ يَقْدَمُ المَدِينَةَ، فإنْ ولَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلامًا، ونُتِجَتْ خَيْلُهُ، قالَ: هذا دِينٌ صالِحٌ، وإنْ لَمْ تَلِدِ امْرَأَتُهُ، ولَمْ تُنْتَجْ خَيْلُهُ، قالَ: هذا دِينُ سُوءٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4742
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (208) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 98)
: 4742 - حدثني إبراهيم بن الحارث، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير، عن ابن ‌عباس - رضي الله عنهما قال: {ومن الناس من يعبد الله على حرف} قال: ‌كان ‌الرجل ‌يقدم ‌المدينة، ‌فإن ‌ولدت امرأته غلاما، ونتجت خيله، قال: هذا دين صالح، وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله، قال: هذا دين سوء.

تفسير ابن أبي حاتم (1/ 58)
: 208 - حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن ‌عباس: كلما أضاء لهم مشوا فيه يقول: كلما ‌أصاب ‌المنافقون ‌من ‌الإسلام ‌خيرا ‌اطمأنوا ‌إليه، وإن أصاب الإسلام نكبة قاموا ليرجعوا إلى الكفر. ثم إذا أظلم عليهم قاموا، كقوله: ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به إلى آخر الآية .