الموسوعة الحديثية


- لَمَّا تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستُخلِف أبو بكرٍ وكفَر مَن كفَر مِن العرَبِ قال عُمَرُ يا أبا بكرٍ كيفَ تُقاتِلُ النَّاسَ وقد قال رسولُ اللهِ أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا لا إلهَ إلَّا اللهُ فمَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ فقد عصَم منِّي مالَه ونَفْسَه إلَّا بحقِّه وحِسابُه على اللهِ تعالى فقال أبو بكرٍ لَأُقاتِلَنَّ مَن فرَّق بَيْنَ الصَّلاةِ والزَّكاةِ واللهِ لو منَعوني عَناقًا كانوا يُؤدُّونَها إلى رسولِ اللهِ لَقاتَلْتُهم على منعِها قال عُمَرُ فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رأَيْتُ اللهَ شرَح صدرَ أبي بكرٍ لِلقتالِ فعرَفْتُ أنَّه الحقُّ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا صدقة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/288
التخريج : أخرجه البخاري (7284، 7285)، ومسلم (20) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - قتال الناس حتى يسلموا ردة - حكم المرتد والمرتدة زكاة - عقوبة مانع الزكاة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق ردة - أخبار الردة والمرتدين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 93)
7284- 7285- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن عقيل، عن الزهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة قال: ((لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه. فقال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق)). قال ابن بكير وعبد الله عن الليث عناقا وهو أصح

[صحيح مسلم] (1/ 51 )
32- (20) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهري. قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود، عن أبي هريرة؛ قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فمن قال: لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه. وحسابه على الله)). فقال أبو بكر: والله! لأقتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال. والله! لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه. فقال عمر بن الخطاب: فوالله! ما هو إلا رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال. فعرفت أنه الحق