الموسوعة الحديثية


- ما رأَيْتُ رسولَ اللهِ ضاحكًا حتَّى أرى منه لَهَواتِه إنَّما كان يبتسِمُ وكان إذا رأى غَيمًا أو رِيحًا عُرِف ذلكَ في وجهِه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي النضر إلا عمرو بن الحارث تفرد به بن وهب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/76
التخريج : أخرجه البخاري (4828، 4829) بلفظه وفيه زيادة، ومسلم (899)، وأبو داود (5098) بإختلاف يسير وفيه زيادة
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (1/ 76)
: 215 - حدثنا أحمد بن رشدين قال: نا أحمد بن صالح قال: نا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا النضر، حدثه، عن سليمان بن يسار، عن عائشة، قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يبتسم، ‌وكان ‌إذا ‌رأى ‌غيما أو ريحا، عرف ذلك في وجهه لم يرو هذا الحديث عن أبي النضر إلا عمرو بن الحارث، تفرد به: ابن وهب

[صحيح البخاري] (6/ 133)
4828 - حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو، أن أبا النضر، حدثه عن سليمان بن يسار، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، 4829 - قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه، قالت: يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية، فقال: " يا عائشة ما يؤمني أن يكون فيه عذاب؟ عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا "

[صحيح مسلم] (2/ 616)
16 - (899) وحدثني هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، ح وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن أبا النضر، حدثه، عن سليمان بن يسار، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا، حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا، عرف ذلك في وجهه، فقالت: يا رسول الله أرى الناس، إذا رأوا الغيم فرحوا، رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية؟ قالت: فقال: " يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: {هذا عارض ممطرنا} [الأحقاف: 24] "

سنن أبي داود (4/ 326)
5098 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو، أن أبا النضر، حدثه عن سليمان بن يسار، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه، فقلت: يا رسول الله، الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية، فقال: " يا عائشة، ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب؟ قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب ف {قالوا هذا عارض ممطرنا} [الأحقاف: 24] "