الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ أنَّ عمَّه غاب عن قتالِ بدرٍ فقال غِبتُ عن أولِ قتالٍ قاتَله النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للمشركين لئن اللهُ أشهدَني قتالًا للمشركين لَيَرَيَنَّ ما أصنعُ فلما كان يومُ أُحُدٍ انكشف المسلمون فقال اللهمَّ إني أعتذرُ إليك عما صنع هؤلاءِ يعني أصحابَه وأبرأُ إليك مما جاء به هؤلاءِ يعني المشركين ثم تقدَّم فلقِيه سعدُ بنُ معاذٍ دون أُحُدٍ فقال سعدٌ أنا معك قال سعدٌ فلم أستطعْ أصنع ما صنع فوجد فيه بضعٌ وثمانون من بين ضربةٍ بسيفٍ وطعنةٍ برُمحٍ ورميةٍ بسهمٍ قال فكنا نقولُ فيه وفي أصحابِه نزلت فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ
خلاصة حكم المحدث : على شرط الصحيحين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/32
التخريج : أخرجه الترمذي (3201)، وأحمد (13085) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن تفسير آيات - سورة الأحزاب مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - أنس بن النضر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 349)
3201- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن عمه غاب عن قتال بدر فقال: (( غبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين لئن الله أشهدني قتالا للمشركين ليرين الله كيف أصنع، فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء- يعني المشركين- وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء- يعني أصحابه- ثم تقدم فلقيه سعد فقال: يا أخي، ما فعلت أنا معك، فلم أستطع أن أصنع ما صنع، فوجد فيه بضع وثمانون بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، فكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} [الأحزاب: 23])) قال يزيد يعني هذه الآية: ((هذا حديث حسن صحيح، واسم عمه أنس بن النضر))

[مسند أحمد] (20/ 366 ط الرسالة)
((‌13085- حدثنا يزيد، أخبرنا حميد، عن أنس: أن ‌عمه غاب عن قتال بدر فقال: غبت عن أول قتال قاتله النبي صلى الله عليه وسلم المشركين، لئن الله أشهدني قتالا للمشركين، ليرين الله ما أصنع. فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء- يعني أصحابه-، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء- يعني المشركين-. ثم تقدم فلقيه سعد لأخراها دون أحد- وقال يزيد ببغداد: بأخراها دون أحد- فقال سعد: أنا معك. قال سعد: فلم أستطع أن أصنع ما صنع. فوجد فيه بضع وثمانون من بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، ورمية بسهم، قال: فكنا نقول: فيه وفي أصحابه نزلت: {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} [الأحزاب: 23] ))