الموسوعة الحديثية


- كنتُ جالِسًا في النَّاسِ من قُرَيشٍ فجاءَ أبو ذرٍّ حتَّى كانَ قَريبًا منهم فقال : بَشِّرِ الكنَّازينَ بكَيٍّ قِبَلَ ظهورِهم يخرجُ من قِبَلِ بُطونِهم، قالَ : قُلتُ : مَن هذا ؟ ! قالوا : أبو ذرٍّ، قالَ : فقُمتُ إليه فقلتُ : ما هذا الَّذي سمعتُك تُنادي بهِ قَبلُ ؟ ! قال : ما قلتُ لهم إلَّا شيئًا سمعتُه مِن نبيِّهم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ : قُلتُ : ما تقولُ في هذا العَطاءِ ؟ قالَ : خُذْه اليومَ فإنَّ فيهِ مَعونةً، فإذا كانَ ثمنًا لِدينِك فدَعْهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن الإسناد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/344
التخريج : أخرجه أحمد (21485)، وابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) (37)، والبيهقي (13171) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: نفقة - الادخار آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا رقائق وزهد - ذم الشح زكاة - الترهيب من كنز المال صدقة - ذم البخل
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 344)
: 3901 - حدثنا محمد بن معمر، قال: نا حبان بن هلال، قال: نا أبو الأشهب، قال: نا خليد بن عبد الله العصري، عن الأحنف بن قيس، قال: كنت جالسا في الناس من قريش فجاء أبو ‌ذر حتى كان قريبا منهم، فقال: " ‌بشر ‌الكنازين ‌بكي قبل ظهورهم يخرج من قبل بطونهم، قال: قلت: من هذا؟ قالوا: أبو ‌ذر، قال فقمت إليه، فقلت: ما هذا الذي سمعتك تنادي به قبل؟ قال: ما قلت لهم إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه اليوم فإن فيه معونة، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه وهذا الحديث حسن الإسناد، ولا نعلم أسند خليد العصري عن الأحنف إلا هذا الحديث حدثنا محمد بن معمر، قال: نا مسلم، قال: نا أبو عقيل الدورقي، قال: جاء رجل إلى يزيد بن عبد الله فحدث وأنا أسمع عن الأحنف بن قيس، قال: أتيت المدينة فذكر نحو هذا الحديث، عن أبي ‌ذر

مسند أحمد (35/ 384 ط الرسالة)
: 21485 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو نعامة، عن الأحنف بن قيس، [[عن أبي ذر]] قال: قدمت المدينة وأنا أريد العطاء من عثمان بن عفان، فجلست إلى حلقة من حلق قريش فجاء رجل عليه أسمال له قد لف ثوبا على رأسه، قال: ‌بشر ‌الكنازين ‌بكي في الجباه، وبكي في الظهور، وبكي في الجنوب. ثم تنحى إلى سارية، فصلى خلفها ركعتين، فقلت: من هذا؟ فقيل: هذا أبو ذر، فقلت له: ما شيء سمعتك تنادي به؟ قال: ما قلت لهم إلا شيئا سمعوه من نبيهم صلى الله عليه وسلم. فقلت له: يرحمك الله، إني كنت آخذ العطاء من عمر، فما ترى؟ قال: خذه، فإن فيه اليوم معونة، ويوشك أن يكون دينا، فإذا كان دينا فارفضه.

إصلاح المال (ص29)
: 37 - حدثنا سعيد بن سليمان ، عن أبي الأشهب العطاردي ، عن خليد العصري ، عن الأحنف بن قيس ، قال: كنت في نفر من قريش فمر أبو ‌ذر وهو يقول: ‌بشر ‌الكنازين ‌بكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم وكي من جنوبهم يخرج من ظهورهم ثم تنحى فقعد. فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا أبو ‌ذر. فقلت: ما شيء أسمعك تقول؟ قال: ما قلت إلا شيئا سمعوه من نبيهم. قلت: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه اليوم فإن فيه منعة ، فإذا كان لدينك فدعه.

السنن الكبير للبيهقي (13/ 320 ت التركي)
: 13171 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا عبد الله بن محمد الكعبى، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا شيبان بن فروخ، حدثنا أبو الأشهب، حدثنا خليد العصرى، عن الأحنف بن قيس [[عن أبي ذر]] قال: كنت في نفر من قريش فمر أبو ذز رضي الله عنه وهو يقول: ‌بشر ‌الكنازين ‌بكى في ظهورهم يخرج من جنوبهم، وبكى من قبل أقفيتهم يخرج من جباههم. قال: ثم تنحى فقعد إلى سارية، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا أبو ‌ذر. فقمت إليه فقلت: ما شيء سمعتك تقول قبيل؟ قال: ما قلت إلا شيئا سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم. قال: قلت: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه فإن فيه اليوم معونة، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه. رواه مسلم في "الصحيح" عن شيبان بن فروخ، وهو في