الموسوعة الحديثية


- عقَلْتُ مجَّةً مجَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في وجهي مِن دَلوٍ معلَّقةٍ في دارِنا قال محمودٌ: فحدَّثني عِتبانُ بنُ مالكٍ قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ بصري قد ساء وإنَّ الأمطارَ إذا اشتدَّتْ سال الوادي فحال بيني وبينَ الصَّلاةِ في مسجدِ قومي فلو صلَّيْتَ في منزلي مكانًا أتَّخِذُه مُصلًّى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( نَعم ) قال: فغدا عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه أبو بكرٍ فاستأذَنا فأذِنْتُ لهما قال: فما جلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى قال: ( أين تُحِبُّ أنْ أُصَلِّيَ في منزلِك ؟ ) فأشَرْتُ له إلى ناحيةٍ فتقدَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصفَفْنا خلْفَه فصلَّى ركعتينِ وحبَسْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على خَزيرةٍ صنَعْناها له
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : محمود بن الربيع الأنصاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4534
التخريج : أخرجه البخاري (425)، ومسلم (33) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الزائر صلاة الجماعة والإمامة - الرخصة في ترك الجماعة في المطر صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام أشربة - الشرب من القربة المعلقة صلاة الجماعة والإمامة - التجميع في البيوت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (10/ 396)
4534 - أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف، بدمشق، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، قال: عقلت مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي من دلو معلقة في دارنا، قال محمود: فحدثني عتبان بن مالك، قال: قلت: يا رسول الله، إن بصري قد ساء، وإن الأمطار إذا اشتدت سال الوادي فحال بيني وبين الصلاة في مسجد قومي، فلو صليت في منزلي مكانا أتخذه مصلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر، فاستأذنا، فأذنت لهما، قال: فما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال: أين تحب أن أصلي في منزلك؟ ، فأشرت له إلى ناحية، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا خلفه، فصلى ركعتين، وحبسنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على خزيرة صنعناها له

[صحيح البخاري] (1/ 92)
: 425 - حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري : أن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار، سال الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، ووددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي، فأتخذه مصلى، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له، ‌فلم ‌يجلس ‌حتى ‌دخل ‌البيت ‌ثم ‌قال: ‌أين ‌تحب أن أصلي من بيتك؟. قال: فأشرت له إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، فقمنا فصفنا، فصلى ركعتين ثم سلم، قال: وحبسناه على خزيرة صنعناها له، قال: فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد، فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخيشن، أو ابن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل ذلك، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله؟. قال: الله ورسوله أعلم، قال: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله .. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع، فصدقه بذلك.

[صحيح مسلم] (2/ 126)
: 263 - (33) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه أن عتبان بن مالك - وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار - أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي. وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم، ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم. ووددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى فأتخذه مصلى. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له، ‌فلم ‌يجلس ‌حتى ‌دخل ‌البيت ‌ثم ‌قال: ‌أين ‌تحب أن أصلي من بيتك؟ قال: فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، فقمنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم. قال: وحبسناه على خزير صنعناه له. قال: فثاب رجال من أهل الدار حولنا حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل له ذلك ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟. قال: قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري - وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم - عن حديث محمود بن الربيع فصدقه بذلك .