الموسوعة الحديثية


- دخَل أعرابيٌّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المسجِدَ وهو جالسٌ فقال : اللَّهمَّ اغفِرْ لي ولِمُحمَّدٍ ولا تغفِرْ لأحَدٍ معنا قال : فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال : ( لقد احتظَرْتَ واسعًا ) ثمَّ ولَّى الأعرابيُّ حتَّى إذا كان في ناحيةِ المسجِدِ فَحَّجَ ليبولَ فقال الأعرابيُّ بعدَ أنْ فقِه في الإسلامِ : فقام إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمْ يُؤنِّبْني ولَمْ يسُبَّني وقال : ( إنَّما بُنِي هذا المسجِدُ لذِكْرِ اللهِ والصَّلاةِ وإنَّه لا يُبالُ فيه ثمَّ دعا بسَجْلٍ مِن ماءٍ فأفرَغه عليه )

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (3/ 265)
985 - أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبو بكر، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وهو جالس، فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تغفر لأحد معنا، قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم، قال: لقد احتظرت واسعا ، ثم ولى الأعرابي حتى إذا كان في ناحية المسجد، فحج ليبول، فقال الأعرابي بعد أن فقه في الإسلام: فقام إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يؤنبني، ولم يسبني، وقال: إنما بني هذا المسجد لذكر الله والصلاة، وإنه لا يبال فيه، ثم دعا بسجل من ماء فأفرغه عليه .

سنن ابن ماجه (1/ 176 ت عبد الباقي)
: ‌529 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تغفر لأحد معنا، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لقد احتظرت واسعا ثم ولى، حتى إذا كان في ناحية المسجد، فشج يبول، فقال: الأعرابي بعد أن فقه، فقام إلي بأبي وأمي، فلم يؤنب، ولم يسب، فقال: إن هذا المسجد لا يبال فيه، وإنما بني لذكر الله وللصلاة، ثم أمر بسجل من ماء، فأفرغ على بوله

مسند أحمد (16/ 316 ط الرسالة)
: ‌10533 - حدثنا يزيد، أخبرنا محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: دخل أعرابي المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد، ولا تغفر لأحد معنا. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: " لقد احتظرت واسعا ". ثم ولى حتى إذا كان في ناحية المسجد فشج يبول، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إنما بني هذا البيت لذكر الله والصلاة، وإنه لا يبال فيه ". ثم دعا بسجل من ماء، فأفرغه عليه، قال: يقول الأعرابي بعد أن فقه: فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلي، بأبي هو وأمي، فلم يسب، ولم يؤنب، ولم يضرب .