الموسوعة الحديثية


- [عن] ابن عون قال: كتبتُ إلى نافعٍ أسألُهُ ما أقعدَ ابنَ عمرَ عن الغزوِ ؟ أو عنِ القومِ إذا غزوا بما يَدعونَ العدوَّ قبل أن يُقاتلوهم وهل يحملُ الرجلُ إذا كان في الكتيبةِ بغيرِ إذنِ إمامِهِ ؟ فكتب إليَّ : إنَّ ابنَ عمرَ قد كان يغزو ولدُهُ ويحملُ على الظهرِ وكان يقولُ : إنَّ أفضلَ العملِ بعد الصلاةِ الجهادُ في سبيلِ اللهِ تعالى وما أقعدَ ابنَ عمرَ عن الغزوِ إلا وصايا لعمرَ وصبيانٌ صغارٌ وضَيْعَةٌ كثيرةٌ وقد أغار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على بني المصطلقِ وهم غارُّونَ يسقونَ على نعمهم فقَتَلَ مُقاتلتهم وسَبَى سباياهم وأصاب جويريةَ بنتَ الحرثِ قال : فحدَّثني بهذا الحديثِ ابنُ عمرَ وكان في ذلك الجيشِ وإنما كانوا يُدعونَ في أولِ الإسلامِ وأمَّا الرجلُ فلا يحملُ على الكتيبةِ إلا بإذنِ إمامِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [عبدالله بن عمر] | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 7/46
التخريج : أخرجه أحمد (4873) بلفظه، والبيهقي (18029، 18003) مفرقا بنحوه، وأخرج البخاري (2541)، ومسلم (1730) منه قصة الإغارة على بني المصطلق .
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي جهاد - فضل الجهاد جهاد - من يحمل على العدو وحده مغازي - غزوة بني المصطلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (8/ 477 ط الرسالة)
: 4873 - حدثنا يزيد، أخبرنا ابن عون، قال كتبت إلى نافع أسأله: ‌ما ‌أقعد ‌ابن ‌عمر ‌عن ‌الغزو؟ وعن القوم إذا غزوا، بما يدعون العدو قبل أن يقاتلوهم؟ وهل يحمل الرجل إذا كان في الكتيبة بغير إذن إمامه؟ فكتب إلي: إن ابن عمر قد كان يغزو ولده، ويحمل على الظهر، وكان يقول: إن أفضل العمل بعد الصلاة الجهاد في سبيل الله تعالى، وما أقعد ابن عمر عن الغزو إلا وصايا لعمر وصبيان صغار وضيعة كثيرة، وقد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون يسقون على نعمهم، فقتل مقاتلتهم، وسبى سباياهم، وأصاب جويرية بنت الحارث، قال: فحدثني بهذا الحديث ابن عمر، وكان في ذلك الجيش، وإنما كانوا يدعون في أول الإسلام، وأما الرجل فلا يحمل على الكتيبة إلا بإذن إمامه

السنن الكبير للبيهقي (18/ 164 ت التركي)
: 18003 - وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا أبو صالح الفراء، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن عبد الله بن عون قال: كتبت إلى نافع أسأله: ما أقعد ابن عمر عن الغزو؟ قال: فكتب إلي: إن ابن عمر كان يغزي ولده، ويحمل على الظهر، وما أقعده عن الغزو إلا وصايا عمر وصبيان صغار، وإن ابن عمر كان يرى الجهاد في سبيل الله أفضل الأعمال بعد الصلاة السنن الكبير للبيهقي (18/ 183 ت التركي): 18029 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب، أخبرنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا سليم بن أخضر، عن ابن عون قال: كتبت إلى نافع ‌أسأله ‌عن ‌الدعاء ‌قبل ‌القتال. قال: فكتب: إنما كان ذلك في أول الاسلام؛ قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم، وأصاب يومئذ - قال يحيى: أحسبه قال - جويرية بنت الحارث. وحدثني هذا الحديث عبد الله بن عمر وكان في ذلك الجيش. رواه مسلم في "الصحيح" عن يحيى بن يحيى، وأخرجه البخاري من وجه آخر عن ابن عون .

[صحيح البخاري] (3/ 148)
: 2541 - حدثنا علي بن الحسن: أخبرنا عبد الله: أخبرنا ابن عون قال: كتبت إلى نافع، فكتب إلي: إن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون، وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى ذراريهم، وأصاب يومئذ جويرية ‌حدثني ‌به ‌عبد ‌الله ‌بن ‌عمر، ‌وكان ‌في ‌ذلك ‌الجيش.

[صحيح مسلم] (3/ 1356 )
: 1 - (1730) حدثنا يحيي بن يحيي التميمي. حدثنا سليم بن أخضر عن ابن عون. قال: ‌كتبت ‌إلى ‌نافع ‌أسأله ‌عن ‌الدعاء ‌قبل ‌القتال؟ قال: فكتب إلي: إنما كان ذلك في أول الإسلام. قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون. وأنعامهم تسقى على الماء. فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ. (قال يحيى: أحسبه قال) جويرية. (أو قال البتة) ابنة الحارث. وحدثني هذا الحديث عبد الله بن عمر. وكان في ذاك الجيش.