الموسوعة الحديثية


- يا علِيُّ، إنَّ اللهَ أمَرَني أنْ أُزَوِّجَكَ فاطِمةَ، وإنِّي قد زَوَّجتُكَها على أربَعِمِئةِ مِثقالِ فِضَّةٍ.
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 4/340
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 417) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نكاح - الصداق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تزويج النبي بناته مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (1/ 417)
: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا الحسن بن أحمد بن النبا أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان حدثنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح حدثنا أبو الحسن محمد بن نهار بن عمار التيمي حدثنا عبد الملك بن حبان الدمشقي حدثنا محمد بن دينار حدثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال: " بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا غشيه الوحي، فلما سري عنه قال لي: يا أنس تدري ما جاءني به جبريل من عند صاحب العرش عزوجل؟ قال قلت: بأبي [أنت] وأمي وما جاءك به جبريل؟ قال: إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي، فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعدتهم من الأنصار. قال: فانطلقت فدعوتهم، فلما أخذوا مقاعدهم قال: الحمد لله المحمود بنعمه، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بأحكامه، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيهم عليه السلام. ثم إن الله تعالى جعل المصاهرة نسبا لاحقا، وحقا لازما وشح [وشج] به الأرحام وألزمها الأنام، فقال عزوجل (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا) وأمر الله يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره، ولكل قضاء قدر، ولكل قدر أجل، ولكل أجل كتاب، يمح الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب. ثم إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي وأشهدكم أني قد زوجت فاطمة من علي على أربع مائة مثقال فضة، فإن رضي بذلك علي. قال: وكان علي عليه السلام غائبا قد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة. ثم أمر لنا بطبق فيه بسر فوضعه بين أيدينا وقال انتهبوا، فبينا نحن ننتهب أقبل علي عليه السلام، فتبسم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا علي إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة، وإني قد زوجتكها على أربع مائة مثقال فضة. قال فقال: قد رضيت يا رسول الله. ثم إن عليا خر ساجدا شاكرا، فلما رفع رأسه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لكما وبارك فيكما وأسعد جدكما وأخرج منكما الكثير الطيب ". هذا حديث موضوع وضعه محمد بن زكريا فوضع الطريق الأول إلى جابر ووضع هذا الطريق إلى أنس. قال الدارقطني: كان يضع الحديث، وراوي الطريق الثانية نسبة إلى جده فقال محمد بن دينار وهو محمد بن زكريا بن دينار.