الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَعا حَجَّامًا، فأمَرَه أنْ يَحجُمَه، فأخرَجَ مَحاجِمَ له مِن قُرونٍ، فألزَمَه إيَّاه، فشَرَطَه بطَرَفِ شَفرةٍ، فصَبَّ الدَّمَ في إناءٍ عندَه، فدَخَلَ عليه رَجُلٌ مِن بَني فَزارةَ، فقال: ما هذا يا رسولَ اللهِ؟! علامَ تُمكِّنُ هذا مِن جِلدِكَ يَقطَعُه؟ قال: فسَمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: هذا الحَجْمُ. قال: وما الحَجْمُ؟ قال: هو مِن خيرِ ما تَداوى به النَّاسُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20172
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7596)، وأحمد (20172) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الحجام طب - الحجامة طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 376)
7596- أخبرنا حماد بن إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا أبي عن داود الطائي عن عبد الملك بن عمر عن حصين بن أبي الحر عن سمرة بن جندب قال دخل أعرابي من بني فزارة على رسول الله صلى الله عليه و سلم وإذا حجام يحجمه بمحاجم له من قرون فشرط بشفرة فقال ما هذا يا رسول الله قال هذا للحجم وهو خير ما تداوى به الناس

[مسند أحمد] (33/ 343)
20172- حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال زهير بن معاوية: أخبرنا عن عبد الملك بن عمير، حدثنا حصين بن أبي الحر، عن سمرة بن جندب، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا حجاما، فأمره أن يحجمه، فأخرج محاجم له من قرون، فألزمه إياه، فشرطه بطرف شفرة، فصب الدم في إناء عنده، فدخل عليه رجل من بني فزارة، فقال: ما هذا يا رسول الله؟ علام تمكن هذا من جلدك يقطعه؟ قال: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( هذا الحجم))، قال: وما الحجم؟ قال: (( هو من خير ما تداوى به الناس))