الموسوعة الحديثية


- انتهَيتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في قُبَّةٍ مِن أدَمٍ معه أربعونَ رجُلًا، فقال: إنَّه مفتوحٌ لكم، ومنصورونَ، ومصيبونَ، فمَن أدرَكَ ذلكَ منكم فلْيتَّقِ اللهَ، وليأمُرْ بالمعروفِ، وليَنْهَ عن المنكَرِ، ومَن كذَبَ عليَّ متعَمِّدًا فلْيتبَوَّأْ مقعَدَه مِن النارِ. قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَثلُ الذي يُعينُ قَومَه على غيرِ الحقِّ كمَثلِ بَعيرٍ ترَدَّى في بئرٍ، وهو ينزِعُ بذَنبِه.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/111
التخريج : أخرجه الترمذي (2257) مختصراً، وأحمد (3801) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/102) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم آداب عامة - ضرب الأمثال
| الصحيح البديل |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 524)
‌2257- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح لكم، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)): هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (6/ 350 ط الرسالة)
((‌3801- حدثنا عبد الملك بن عمرو، ومؤمل، قالا: حدثنا سفيان، عن سماك، عن عبد الرحمن، عن عبد الله، قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة حمراء. (قال عبد الملك: من أدم) في نحو من أربعين رجلا، فقال: (( إنكم مفتوح عليكم، منصورون، ومصيبون، فمن أدرك ذلك منكم، فليتق الله، وليأمر بالمعروف، ولينه عن المنكر، وليصل رحمه، من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار، ومثل الذي يعين قومه على غير الحق، كمثل بعير ردى في بئر، فهو ينزع منها بذنبه)) ))

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (7/ 102)
عبد الله- يعني ابن مسعود- عن أبيه عن ابن مسعود قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو فى قبة من أدم معه أربعون رجلا، فقال: ((إنه مفتوح لكم ومنصورون ومصيبون فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله، وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)).