الموسوعة الحديثية


- بينما نحنُ نسيرُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بالروحاءِ وهم حُرُمٌ إذا حمارٌ معقورٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : دعوه فيُوشكُ صاحبُه أن يأتيَ فجاء رجلٌ من بهزٍ هو الذي عقر الحمارَ فقال : يا رسولَ اللهِ شأنُكم بهذا الحمارِ فأمر عليه السلامُ أبا بكرٍ فقسمَه بين الناسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمير بن سلمة الضمري | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/251
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3808)، وابن حبان (5112)، وأورده ابن حزم في ((المحلى)) (7/250) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - لحم الصيد للمحرم أطعمة - أكل الحمار الوحشي أطعمة - ما يحل من الأطعمة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 172)
: 3808 - حدثنا ربيع الجيزي قال: ثنا أبو الأسود قال: أنا نافع بن يزيد ، عن ابن الهاد ، أن محمد بن إبراهيم حدثه عن عيسى بن طلحة ، عن عمير بن سلمة الضمري قال: بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض أفناء الروحاء وهو محرم ، إذا حمار معقور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه ، فيوشك صاحبه أن يأتيه فجاء رجل من بهز ، هو الذي عقر الحمار فقال: يا رسول الله ، شأنكم بهذا الحمار فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه فقسمه بين الناس " ثم ذكر نحو ما في حديث يزيد ، عن يزيد بن هارون.

شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 172)
: 3809 - حدثنا محمد بن خزيمة وفهد ، قالا: ثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني ابن الهاد ، ثم ذكر بإسناده مثله ففي حديث طلحة وعمير بن سلمة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه أباح للمحرمين أكل لحم الصيد الذي تولى صيده الحلال فقد خالف ذلك حديث علي وزيد بن أرقم والصعب بن جثامة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم غير أن حديث طلحة ، وحديث عمير بن سلمة هذين ، ليس فيهما دليل على حكم الصيد إذا أراد الحلال به المحرم.

صحيح ابن حبان (11/ 513)
5112 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر بن مضر، عن بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة. عن عمير بن سلمة الضمري، قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض أثناء الروحاء، وهم حرم، إذا حمار معقور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه فيوشك صاحبه أن يأتيه". فجاء رجل من بهز، هو الذي عقر الحمار، فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر، فقسمه بين الناس.

المحلى ت: أحمد شاكر (7/ 250)
ومن طريق الليث بن سعد عن ابن الهاد عن محمد بن ابراهيم التيمى عن عيسى بن طلحة ابن عبيدالله عن عمير بن سلمة الضمرى قال: (بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالروحاء وهم حرم إذا حمار معقور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه فيوشك صاحبه ان يأتي فجاء رجل من بهز هو الذى عقر الحمار فقال: يا رسول الله شأنكم بهذا الحمار فأمر عليه السلام أبا بكر فقسمه بين الناس)، وهو قول عمر بن الخطاب وطلحة كما ذكرنا وأبى هريرة كما روينا.