الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ مَسعودٍ كرِهَ لزَيدِ بنِ ثابتٍ نَسْخَ المَصاحِفِ، وقال: يا مَعشَرَ المُسلمينَ، أُعزَلُ عن نَسْخِ المَصاحِفِ، ويُوَلَّاها رَجُلٌ، واللهِ لقد أسلَمتُ، وإنَّه لفي صُلبِ أبيه كافرٌ! -يُريدُ زَيدَ بنَ ثابتٍ- ولذاك يقولُ عَبدُ اللهِ: يا أهلَ الكُوفةِ، اكتُموا المَصاحِفَ التي عندَكم وغُلُّوها؛ فإنَّ اللهَ قال: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 161]،  فالْقَوُا اللهَ بالمَصاحِفِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. لكنه منقطع.
الراوي : عبيدالله بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/487
التخريج : أخرجه الترمذي (3104)، وابن أبي داود في ((المصاحف)) (صـ80)، وأبو نعيم في ((تثبيت الإمامة)) (113) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران علم - كتم العلم قرآن - تأليف القرآن قرآن - جمع القرآن مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 284)
3104 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن أنس، أن حذيفة قدم على عثمان بن عفان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فرأى حذيفة اختلافهم في القرآن، فقال لعثمان بن عفان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلفت اليهود والنصارى، فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت حفصة إلى عثمان بالصحف، فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن الزبير أن انسخوا الصحف في المصاحف، وقال للرهط القرشيين الثلاثة: ما اختلفتم فيه أنتم وزيد بن ثابت فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم، حتى نسخوا الصحف في المصاحف، بعث عثمان إلى كل أفق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوا قال الزهري: وحدثني خارجة بن زيد بن ثابت، أن زيد بن ثابت، قال: " فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} [[الأحزاب: 23]] فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت أو أبي خزيمة فألحقتها في سورتها " قال الزهري: فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه، فقال القرشيون: التابوت، وقال زيد: التابوه فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت فإنه نزل بلسان قريش قال الزهري: فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود، كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف وقال: يا معشر المسلمين أعزل عن نسخ كتابة المصحف ويتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر - يريد زيد بن ثابت - ولذلك قال عبد الله بن مسعود: " يا أهل العراق اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها فإن الله يقول: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} [[آل عمران: 161]] فالقوا الله بالمصاحف " قال الزهري: فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة ابن مسعود رجال من أفاضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. هذا حديث حسن صحيح، وهو حديث الزهري ولا نعرفه إلا من حديثه

المصاحف لابن أبي داود (ص: 80)
حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري قال: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف فقال: " يا معشر المسلمين، أعزل عن نسخ [[كتاب]] المصاحف وتولاها رجل، والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب أبيه كافرا [[يريد زيد بن ثابت]] . وكذلك قال عبد الله: يا أهل الكوفة أو يا أهل العراق اكتموا المصاحف التي عندكم، وغلوها فإن الله يقول: {ومن يغلل} [[سورة: آل عمران، آية رقم: 161]] يأت بما غل يوم القيامة فالقوا الله بالمصاحف قال الزهري: فبلغني أن ذلك: كره من مقالة ابن مسعود رجال أفاضل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [[قال ابن أبي داود: عبد الله بن مسعود بدري وذاك ليس هو ببدري، وإنما ولوه لأنه كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم]]

تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 309)
113 - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن جعفر، ثنا محمد بن سعد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود، قال: يا معشر المسلمين أعزل عن نسخ كتاب الله ويتولاه رجل، والله والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر يريد زيد بن ثابت قال ابن شهاب: فبلغني أنه كره ذلك من قول ابن مسعود رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن اعتل بتوليته الوليد بن عقبة وأنه سكر فصلى الصبح أربعا قيل له: وما على عثمان رضي الله عنه من فعل الوليد، فقد ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الناس على الصدقة ففسق فأنزل الله تعالى فيه: {إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا} [[الحجرات: 6]] الآية، فلا يلحقه في ذلك إلا ما لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولى عمر بن الخطاب قدامة بن مظعون على البحرين فشرب الخمر متأولا فأمر عمر رضي الله عنه بحده. وقدامة من أولي السابقة والفضل من أهل بدر، فلم يلحق عمر من فعله شيء بعد أن حده، وكذلك عثمان رضي الله عنه قد أقام الحد على الوليد بن عقبة