الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الوُقوفِ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ العالَمِينَ: هل فيه ماءٌ؟ قال: إي والَّذي نَفْسي بيدِه، إنَّ فيه لَمَاءً، إنَّ أولياءَ اللهَ لَيَرِدُونَ حِياضَ الأنبياءِ، ويبعَثُ اللهُ سَبْعينَ ألفَ مَلَكٍ، في أيديهم عِصِيٌّ مِن نارٍ يَذُودونَ الكفَّارَ عن حِياضِ الأنبياءِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/370
التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((تفسير القرآن)) لابن كثير (3/243)
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض ملائكة - أعمال الملائكة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن كثير - ت السلامة] (3/ 243)
: وقال ابن مردويه عند تفسير هذه الآية: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن عقبة، حدثنا عباس بن محمد، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا محصن بن عقبة اليماني، عن الزبير بن شبيب، عن عثمان بن حاضر، عن ابن عباس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوقوف بين ‌يدي ‌رب ‌العالمين، هل فيه ماء؟ قال: "والذي نفسي بيده، إن فيه لماء، إن أولياء الله ليردون حياض الأنبياء، ويبعث الله تعالى سبعين ألف ملك في أيديهم عصي من نار، يذودون الكفار عن حياض الأنبياء". هذا حديث غريب وفي الترمذي: "إن لكل نبي حوضا، وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وأرجو أن أكون أكثرهم واردة" ولهذا قال: (الذين خسروا أنفسهم) [[أي يوم القيامة]] (فهم لا يؤمنون) أي: لا يصدقون بالمعاد، ولا يخافون شر ذلك اليوم.