الموسوعة الحديثية


- علَّمنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دعاءً ندعو به وأمرنا أن لا ندعوَ به في شيءٍ من أمْرِ الدنيا اللهمَّ ربَّ الأرواحِ الفانيةِ والأجسادِ الباليةِ أسألُك بطاعةِ الأرواحِ الراجعةِ إلى الأجسادِ الباليةِ بالطاعةِ وبطاعةِ الأجسادِ الممتلئةِ بعروقِها بالكلمةِ التامةِ وأخذِك بالحقِّ منهم والخلائقُ بين يدَيْك ينتظرونَ فصْلَ قضائِكَ ويرجونَ رحمتَك ويخافون عقابَك أن تجعلَ النورَ في بصري واليقينَ في قلبي وذكرَك بالليلِ والنهارِ على لساني وعملًا صالحًا فارزقْني
خلاصة حكم المحدث : فيه الفضل بن يحيى عن أبيه ولم أعرفهما
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 2/328
التخريج : أخرجه عبد الغني المقدسي في ((الترغيب في الدعاء)) (69)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الترغيب في الدعاء والحث عليه لعبد الغني المقدسي (ص114)
: 69 - أخبرنا أحمد بن المقرب الكرخي أنبأ طراد بن محمد أنبأ علي بن محمد بن عبد الله ثنا الحسين ثنا عبد الله بن محمد حدثني عصمة بن الفضل ثنا أبو بكر العمري عن محمد بن زياد عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع أابن عمر أضاف رجلا أعمى فأكرمه ابن عمر وأنامه في منزله الذي نام فيه فلما كان في جوف الليل قام ابن عمر فتوضا فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين ثم دعا بدعاء فهمه الأعمى فلما رجع ابن عمر إلى مضجعه قام الأعمى إلى فضل وضوء ابن عمر وتوضأ فأسبغ ثم صلى ركعتين ثم دعا بذلك الدعاء فرد الله عليه بصره فشهد الصبح مع ابن عمر بصيرا فلما فرغ التفت إلى ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن دعاء سمعتك البارحة تدعو به فهمته فقمت فصنعت مثل الذي صنعت فرد الله علي بصري قال ذلك دعاء علمناه رسول الله وأمرنا ألا نعلمه أحدا يدعو به في أمر الدنيا قال (قل اللهم رب الأرواح الفانية والأجساد البالية أسألك بطاعة الأرواح الراجعة إلى أجسادها وبطاعة الأجساد الملتئمة بعروقها وبكلماتك النافذة فيهم وأخذك الحق بينهم والخلائق بين يديك ينتظرون فصل قضائك فيرجون رحمتك ويخافون عذابك أن تجعل النور في بصري واليقين في قلبي وذكرك بالليل والنهار على لساني وعملا صالحا فارزقني)