الموسوعة الحديثية


- يا رَسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلاءً؟ قال: الأنبياءُ، ثم الأمثَلُ، فالأمثَلُ، حتى يُبتَلى العَبدُ على قَدْرِ دِينِهِ ذاك، فإنْ كان صُلبَ الدِّينِ ابتُليَ على قَدْرِ ذاك -وقال مَرَّةً: اشتَدَّ بَلاؤُهُ-، وإنْ كان في دِينِهِ رِقَّةٌ ابتُليَ على قَدْرِ ذاك -وقال مَرَّةً: على حَسَبِ دِينِهِ- قال: فما تَبرَحُ البَلايا عن العَبدِ حتى يَمشيَ في الأرضِ -يَعني- وما إنَّ عليه مِن خَطيئةٍ. قال أبي: وقال مَرَّةً: عن سَعدٍ، قال: قلتُ: يا رَسولَ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1555
التخريج : أخرجه الترمذي (2398)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7481)، وأحمد (1555) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - فضل المرض والنوائب إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 601)
2398- حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم ابن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وفي الباب عن أبي هريرة، وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل))

سنن النسائي الكبرى (4/ 352)
7481- أخبرنا قتيبة بن سعيد ويحيى بن حبيب بن عربي واللفظ له قال ثنا حماد عن عاصم عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلي العبد على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاءه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما به خطيئة

[مسند أحمد] (3/ 128 ط الرسالة)
((‌1555- حدثنا إسماعيل- يعني ابن إبراهيم-، أخبرنا هشام الدستوائي، عن عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد قال: قال سعد: يا رسول الله، أي الناس ‌أشد بلاء؟ قال: (( الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، حتى يبتلى العبد على قدر دينه ذاك، فإن كان صلب الدين، ابتلي على قدر ذاك- وقال مرة: أشتد بلاؤه- وإن كان في دينه رقة، ابتلي على قدر ذاك- وقال مرة: على حسب دينه- قال: فما تبرح البلايا))