الموسوعة الحديثية


- ........ فرفع عمرُ يَدَهُ فضربَ صدْرَهُ فقالَ لَا واللهِ ولا كرامَةَ ولكن للناسِ عامةً فضحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال صدَقَ عمرُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد وهو سيئ الحفظ ثقة وبقية رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/41
التخريج : أخرجه أحمد (2206)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (715) باختلاف يسير، والطبراني (12/215) (12931) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود استغفار - أسباب المغفرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (1/ 245)
2206- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس وعفان ثنا حماد يعنى بن سلمة عن على بن زيد قال عفان أنا على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس: أن رجلا أتى عمر فقال امرأة جاءت تبايعه فأدخلتها الدولج فأصبت منها ما دون الجماع فقال ويحك لعلها مغيب في سبيل الله قال أجل قال فائت أبا بكر فسأله قال فأتاه فسأله فقال لعلها مغيب في سبيل الله قال فقال مثل قول عمر ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مثل ذلك قال فلعلها مغيب في سبيل الله ونزل القرآن { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } إلى آخر الآية فقال يا رسول الله إلى خاصة أم للناس عامة فضرب عمر صدره بيده فقال لا ولا نعمة عين بل للناس عامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق عمر

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 723)
715- حدثنا داود بن المحبر , ثنا حماد , عن علي بن زيد , عن يوسف , عن ابن عباس أن رجلا أتى عمر فقال: إن امرأة جاءتني فبايعتني فأدخلتها الدولج فأصبت منها كل شيء إلا النكاح , قال له عمر: لعلها لمغيب في سبيل الله , قال: نعم , قال: فائت أبا بكر فسله , فأتى أبا بكر فسأله فقال: لعلها لمغيب في سبيل الله , قال: أجل , قال: فائت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: ((لعلها لمغيب في سبيل الله)) , قال: أجل فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم , ونزل {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [هود: 114] فقال الرجل: ألي خاصة يا رسول الله أم للناس عامة؟ فضرب عمر صدره وقال: لا , ولا نعمة عين بل للناس عامة , فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((صدق عمر))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (12/ 215)
12931- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس؛ أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال: إن امرأة أتتني أبايعها فأدخلتها الدولج فضربت بيدي إليها، وراودتها، وصنعت بها كل شيء غير الجماع، فقال له عمر: ويحك لعلها مغيب، قال: نعم، قال: ائت أبا بكر فسله، فأتاه , فقال له: ما قال لعمر، فقال: ويحك لعلها مغيب، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال له مثل ما قال: لأبي بكر، وعمر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك لعلها مغيب في سبيل الله، قال: أجل فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} إلى آخر الآية، فقال الرجل: يا رسول الله لي خاصة أم للناس عامة فرفع عمر يده فضرب صدره، فقال: لا والله، ولا كرامة، ولكن للناس عامة، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: صدق عمر.