الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ إنِّي حلَفْتُ عدَدَ هؤلاءِ وأومَأ إلى أصابعِ يدَيْهِ وهي عَشَرةٌ ألَّا أتَّبِعَكَ ولا أتَّبِعَ ما جِئْتَ به فأسأَلُكَ باللهِ ما دِينُكَ الَّذي بعَثكَ اللهُ به قال بعَثني اللهُ بالإسلامِ قال وما الإسلامُ قال أنْ تقولَ أسلَمْتُ نَفْسي للهِ وخلَّيْتُ وَجْهي إليه وتُقيمُ الصَّلاةَ وتُؤتي الزَّكاةَ أخوانِ نَصيرانِ وألَّا يقبَلَ اللهُ مِن أحَدٍ توبةً أشرَك بعدَ إسلامِه قُلْتُ ما حقُّ أزواجِنا علينا قال أطعِمْ إذا طعِمْتَ واكْسُ إذا كُسِيتَ ولا تضرِبِ الوَجْهَ ولا تُقبِّحْ ولا تهجُرْ إلَّا في البيتِ ثمَّ قال ها هنا تُحشَرونَ وأومَأ إلى الشَّامِ مُشاةً ورُكبانًا على وجوهِكم تأتونَ اللهَ يومَ القيامةِ وعلى أفواهِكم الفِدَامُ فيكونُ أوَّلَ ما يُعرِبُ مِن أحَدِكم فخِذُه تُوفُونَ سبعينَ أُمَّةً أنتم آخِرُها وأكرَمُها على اللهِ وما مِن مولًى يأتي مولًى فيسأَلُه مِن فَضْلٍ عندَه فيمنَعُه إلَّا أتاه يومَ القيامةِ شُجاعٌ يتلمَّظُه وإنَّ رجُلًا ممَّن كان قبْلَكم رغَسه اللهُ مالًا وولَدًا حتَّى إذا مضى عِصارٌ وبقي عِصارٌ فلمَّا حضَره الموتُ قال لأهلِه أيَّ رجُلٍ كُنْتُ لكم قالوا خيرَ رجُلٍ قال لأنزِعنَّ كلَّ شيءٍ أعطَيْتُكموه أو لَتفعَلُنَّ ما آمُرُكم به قالوا فإنَّا نفعَلُ ما أمَرْتَنا قال إذا أنا مِتُّ فألقُوني في النَّارِ فإذا كُنْتُ فَحْمًا فاسحَقوني ثمَّ اذْرُوني في يومِ ريحٍ فدعا اللهُ فجاء كما كان فقال ما حمَلكَ على ما صنَعْتَ قال مَخافتُكَ أيْ ربِّ قال فتلا فيه وربِّي
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن محمد بن جحادة إلا زهير
الراوي : معاوية بن حيدة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/275
التخريج : أخرجه الحاكم (8774)، وعبد الرزاق (20115)، والبغوي في ((شرح السنة)) (4330) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - الأعمال التي من الإسلام ردة - توبة المرتد رقائق وزهد - الخوف من الله نكاح - حق المرأة على الزوج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 275)
6402 – وبه [[حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا زهير]] حدثنا محمد بن جحادة، حدثني الحجاج الباهلي، ثنا سويد بن حجير، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني حلفت عدد هؤلاء وأومأ إلى أصابع يديه، وهي عشرة، أن لا أتبعك ولا أتبع ما جئت به، فأسألك بالله، ما دينك الذي بعثك الله به؟ قال: بعثني الله بالإسلام . قال: وما الإسلام؟ قال: أن تقول، أسلمت نفسي لله، وخليت وجهي إليه، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، أخوان نصيران، وأن لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه قلت: ما حق أزواجنا علينا؟ قال: أطعم إذا طعمت، واكس إذا كسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت ثم قال: هاهنا تحشرون، وأومأ إلى الشام، مشاة وركبانا على وجوهكم، تأتون الله يوم القيامة وعلى أفواهكم الفدام، فيكون أول ما يعرب من أحدكم فخذه، توفون سبعين أمة، أنتم آخرها وأكرمها على الله، وما من مولى يأتي مولى فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا أتاه يوم القيامة شجاع يتلمظه وإن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا، حتى إذا مضى عصار وبقي عصار، فلما حضره الموت، قال لأهله: أي رجل كنت لكم؟ قالوا: خير رجل قال: لأنزعن كل شيء أعطيتكموه أو لتفعلن ما آمركم به، قالوا: فإنا نفعل ما أمرتنا قال: إذا أنا مت فألقوني في النار، فإذا كنت فحما فاسحقوني، ثم أذروني في يوم ريح، فدعا الله فجاء كما كان، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك أي رب قال: فتلا فيه وربي لم يرو هذه الأحاديث عن محمد بن جحادة إلا زهير "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 643)
8774 - أخبرناه أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، قال: قرئ على يحيى بن جعفر بن الزبرقان وأنا أسمع، ثنا علي بن عاصم، ثنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله ما أتيتك حتى خلفت أكثر من هؤلاء يعني الكفين جميعا ولا آتي دينك ولا آتيك وقد كنت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، فإني أسألك بوجه الله بم بعثك ربنا؟ قال: بالإسلام قال: قلت: يا نبي الله وما آية الإسلام؟ قال: " أن تقول أسلمت وجهي لله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم عن مسلم محرم إخوان يصيران، لا يقبل الله من مسلم أشرك بعدما أسلم عملا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين، مالي آخذ بحجزكم عن النار، ألا وإن ربي داعي، ألا وإنه سائلي: هل بلغت عبادي؟ وإني قائل: رب قد أبلغتهم، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ثم إنكم تدعون مقدمة أفواهكم بالفدام، ثم أول ما يبين أحدكم لفخذه وكفه " قال: قلت: يا رسول الله هذا ديننا وأين ما تحسن بكفك؟ هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 130)
20115 - عبد الرزاق، عن معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: والله ما جئتك حتى حلفت بعدد أصابعي هذه ألا أتبعك ولا أتبع دينك، وإني أتيت امرءا لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بالله بما بعثك ربك إلينا؟ فقال: اجلس، ثم قال: بالإسلام ثم بالإسلام، فقلت: ما آية الإسلام؟ فقال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق الشرك، وأن كل مسلم عن مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مشرك أشرك بعد إسلامه عملا، إن ربي داعي وسائلي: هل بلغت عباده، فليبلغ شاهدكم غائبكم، وإنكم تدعون مفدم على أفواهكم بالفدام، فأول ما ينبئ عن أحدكم فخذه وكفه قال: فقلت: يا رسول الله، فهذا باسا؟ قال: نعم، وأينما تحسن كفك وإنكم تحشرون على وجوهكم، وعلى أقدامكم، وركبانا.

شرح السنة للبغوي (15/ 150)
4330 - أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن أحمد الطاهري، أنا جدي أبو سهل عبد الصمد بن عبد الرحمن البزاز، أخبرنا أبو بكر محمد بن زكريا العذافري، أنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: والله ما جئتك حتى حلفت بعدد أصابعي ألا أتبعك، ولا أتبع دينك، وإني أتيت أمرا لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بالله بما بعثك إلينا ربنا؟ قال: اجلس، ثم قال: بالإسلام. فقلت: ما آية الإسلام؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق الشرك، وإن كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مشرك أشرك بعد إسلامه عملا، وإن ربي داعي وسائلي هل بلغت عباده، فليبلغ شاهدكم غائبكم، وإنكم تدعون مفدم على أفواهكم بالفدام، فأول ما يسأل عن أحدكم فخذه وكفه. قال: قلت: يا رسول الله، هذا ديننا؟ قال: نعم، وأينما تحسن يكفك، وإنكم تحشرون على وجوهكم، وعلى أقدامكم، وركبانا. هذا حديث حسن والفدام: مصفاة الكوز والإبريق، معناه: أنهم منعوا الكلام بالأفواه حتى تكلم أفخاذهم، فشبه ذلك بالفدام الذي يجعل على الإبريق، ويروى: كل مسلم عن مسلم محرم، يقال: إنه محرم عنك، أي: يحرم أذاك عليه.