الموسوعة الحديثية


- قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ لأربَعِ ليالٍ خلَونَ مِن ذي الحِجَّةِ فَلمَّا طافوا بالبيتِ وبالصَّفا والمروةِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ اجعَلوها عُمرةً إلَّا مَن كانَ معَهُ الهَدي فلمَّا كانَ يومُ التَّرويةِ أَهَلُّوا بالحجِّ فَلمَّا كانَ يومُ النَّحرِ قدِموا فَطافوا بالبيتِ ولم يَطوفوا بينَ الصَّفا والمروَةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1788 التخريج : أخرجه أبو داود (1788) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7230)، ومسلم (1216) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - التحلل حج - التمتع بالحج حج - طواف القارن عمرة - العمرة قبل الحج والحج قبل العمرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 556)
1788 - حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن قيس بن سعد عن عطاء بن أبي رباح عن جابر قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأربع ليال خلون من ذي الحجة فلما طافوا بالبيت وبالصفا والمروة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اجعلوها عمرة إلا من كان معه الهدي " فلما كان يوم التروية أهلوا بالحج فلما كان يوم النحر قدموا فطافوا بالبيت ولم يطوفوا بين الصفا والمروة .

[صحيح البخاري] (9/ 83)
7230 - حدثنا الحسن بن عمر، حدثنا يزيد، عن حبيب، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبينا بالحج، وقدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نطوف بالبيت وبالصفا والمروة، وأن نجعلها عمرة ونحل، إلا من كان معه هدي، قال: ولم يكن مع أحد منا هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة، وجاء علي من اليمن معه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ننطلق إلى منى، وذكر أحدنا يقطر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لحللت، قال: ولقيه سراقة وهو يرمي جمرة العقبة، فقال: يا رسول الله، ألنا هذه خاصة؟ قال: لا، بل لأبد، قال: وكانت عائشة قدمت معه مكة وهي حائض، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تنسك المناسك كلها، غير أنها لا تطوف، ولا تصلي، حتى تطهر، فلما نزلوا البطحاء، قالت عائشة: يا رسول الله، أتنطلقون بحجة وعمرة، وأنطلق بحجة؟ قال: ثم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن ينطلق معها إلى التنعيم، فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج

[صحيح مسلم] (2/ 884)
143 - (1216) وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبو نعيم، حدثنا موسى بن نافع، قال: قدمت مكة متمتعا بعمرة، قبل التروية بأربعة أيام، فقال الناس: تصير حجتك الآن مكية، فدخلت على عطاء بن أبي رباح فاستفتيته، فقال عطاء: حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما، أنه حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام ساق الهدي معه، وقد أهلوا بالحج مفردا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحلوا من إحرامكم، فطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة، وقصروا، وأقيموا حلالا حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج، واجعلوا التي قدمتم بها متعة قالوا: كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج؟ قال: افعلوا ما آمركم به، فإني لولا أني سقت الهدي، لفعلت مثل الذي أمرتكم به، ولكن لا يحل مني حرام، حتى يبلغ الهدي محله ففعلوا