الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصعَدُ على الصَّفا والمروةِ حتَّى يبدوَ لَهُ البيتُ
خلاصة حكم المحدث : انفرد به عبد الرزاق عن مالك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 2/91
التخريج : أخرجه عبد الرزاق كما في ((التمهيد)) (2/ 91)، وتمام في ((الفوائد)) (181) واللفظ لهما، ومالك برواية أبي مصعب (1315)، والبيهقي (9418) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - مناسك الحج

أصول الحديث:


التمهيد لابن عبد البر (2/ 91)
: رواه عبد الرزاق عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ‌يصعد ‌على ‌الصفا ‌والمروة ‌حتى يبدو له البيت وهو حديث انفرد به عبد الرزاق عن مالك

فوائد تمام (1/ 80)
: 181 - حدثنا أبي، ثنا أبو علي عبد الله بن محمد بن علي الحافظ البلخي، بالري على باب ابن أيوب في سنة ثلاث وتسعين ومائتين، ثنا يحيى بن موسى البلخي يعرف بالخت، ثنا عبد الرزاق، أبنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ‌يصعد ‌على ‌الصفا ‌والمروة ‌حتى يبدو له البيت

موطأ مالك - رواية أبي مصعب الزهري (1/ 510)
: 1315 - أخبرنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر، كان ‌إذا ‌طاف ‌بين ‌الصفا ‌والمروة، ‌بدأ ‌بالصفا فرقى عليها حتى يبدو له البيت، قال: وكان يكبر ثلاث تكبيرات، ويقول: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، يصنع ذلك سبع مرات، فذلك إحدى وعشرين من التكبير، وسبع من التهليل، ويدعو فيما بين ذلك ويسأل الله عز وجل، ثم يهبط، حتى إذا كان ببطن المسيل سعى، حتى يظهر منه، ثم يمشي حتى يأتي المروة، فيرقى عليها، فيصنع ما صنع على الصفا، يصنع ذلك سبع مرات، حتى يفرغ من سعيه.

السنن الكبير للبيهقي (9/ 595 ت التركي)
: 9418 - وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني، أخبرنا محمد بن جعفر المزكى، حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أنه كان ‌إذا ‌طاف ‌بين ‌الصفا ‌والمروة ‌بدأ ‌بالصفا، فرقى عليه حتى يبدو له البيت. قال: وكان يكبر ثلاث تكبيرات ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير. ويصنع ذلك سبع مرات، فذلك إحدى وعشرون من التكبير وسبع من التهليل، ثم يدعو فيما بين ذلك ويسأل الله، ثم يهبط حتى إذا كان ببطن المسيل سعى حتى يظهر منه، ثم يمشى حتى يأتى المروة فيرقى عليها، فيصنع مثل ما صنع على الصفا، يصنع ذلك سبع مرات حتى يفرغ من سعيه.