الموسوعة الحديثية


- أذِنَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بالهجرةِ قَبلَ أن يُهاجِرَ، ولَم يَستَطِعْ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم أن يُجَمِّعَ ولا يُبديَ لَهم، فكَتَبَ إلى مُصعَبِ بنِ عُمَيرٍ، أمَّا بَعدُ: فانظُرِ اليَومَ الَّذي تَجتَهدُ فيه اليَهودُ بالزَّبورِ لسَبْتِهم، فاجمَعوا نِساءَكُم وأبناءَكُم، فإذا مالَ النَّهارُ عَن شَطرِه عِندَ الزَّوالِ مِن يَومِ الجُمعةِ فتقَرَّبوا إلى اللهِ تَعالى برَكعَتَينِ، قال: فأوَّلُ مَن جَمَّعَ مُصعَبُ حَتَّى قدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم جَمَّع عِندَ الزَّوالِ مِنَ الظُّهرِ، وأظهَرَ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أحمد بن محمد بن غالب الباهلي، وهو متهم بالوضع.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 12/45
التخريج : أخرجه الدارقطني كما في ((الروض الأنف)) للسهيلي (4/ 56)، والخطيب كما في ((الأجوبة المرضية)) للسخاوي (2/ 700) كلاهما بلفظ مقارب.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الروض الأنف - ت تدمري] (4/ 56)
: قال المؤلف ومع توفيق الله لهم إليه فيبعد أن يكون فعلهم ذلك عن غير إذن من النبي صلى الله عليه وسلم لهم فقد روى الدارقطني عن عثمان بن أحمد بن السماك قال نا أحمد بن محمد بن غالب الباهلي، قال نا محمد بن عبد الله أبو زيد المدني، قال نا المغيرة بن عبد الرحمن، قال حدثني مالك عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن ‌عباس، قال أذن النبي صلى الله عليه وسلم ‌بالجمعة ‌قبل ‌أن ‌يهاجر ولم يستطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بمكة ولا يبدي لهم فكتب إلى مصعب بن عمير: أما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور لسبتهم فاجمعوا نساءكم وأبناءكم فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة فتقربوا إلى الله بركعتين قال فأول من جمع: مصعب بن عمير، حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فجمع عند الزوال من الظهر وأظهر ذلك

[الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية] (2/ 700)
: ويتأيد هذا بما رواه الدارقطني والخطيب معا في كتابيهما "الرواة عن مالك" من طريق المغيرة بن عبد الرحمن عن مالك عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أذن النبي صلى الله عليه وسلمب الجمعة قبل أن يهاجر ولم يستيطع أن يجمع بمكة فكتب إلى ‌مصعب بن عمير ـ يعني الذي كان أرسل به النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار الذين بايعوه صلى الله عليه وسلم ليفقههم في الدين، ويعلمهم الإسلام، ويقرئهم القرآن ونزل على أسعد بن زرارة ـ: "أما بعد فانظر اليوم الذي يجهر فيه اليهود بالزبور ‌فاجمعوا ‌نساءكم ‌وابناءكم فإذا مال الظهر عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة فتقربوا إلى الله سبحانه وتعالى بركعتين" قال: فهو أول من جمع حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فجمع عند الزوال من الظهر وأظهر ذلك".