الموسوعة الحديثية


- نحو [قال: جَلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَومًا على المِنبَرِ فخَطَبَ النَّاسَ فتَلا آيةً، وإلى جَنبي أُبَيُّ بنُ كَعبٍ، فقُلتُ له: يا أُبَيُّ، مَتى أُنزِلَت هذه الآيةُ؟ قال: فأبى أن يُكَلِّمَني، ثُمَّ سَألتُه فأبى أن يُكَلِّمَني، حتَّى إذا نَزَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال لي: ما لكَ مِن جُمُعَتِكَ إلَّا ما لغَوتَ. قال: فلَمَّا انصَرَف رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جِئتُه فأخبَرتُه فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّكَ تَلَوتَ آيةً وإلى جَنبي أُبَيُّ بنُ كَعبٍ، فسَألتُه مَتى أُنزِلَت هذه؟ فأبى أن يُكَلِّمَني حتَّى نَزَلتَ، زَعَمَ أُبَيٌّ أنَّه ليسَ لي مِن جُمُعَتي إلَّا ما لغَوتُ. قال: فقال: «صَدَقَ أُبَيٌّ، فإذا سَمِعتَ إمامَكَ يَتَكَلَّمُ فأنصِتْ حتَّى يَنصَرِف»]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو ذر | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار الصفحة أو الرقم : 6523
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1807)، والحاكم (1060)، والبيهقي (5898) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - الخطبة على المنبر جمعة - الإنصات للخطبة مناقب وفضائل - أبي بن كعب جمعة - من تكلم والإمام يخطب

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 154)
: 1807 - نا زكريا بن يحيى بن أبان، ثنا ابن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر، ثنا شريك بن عبد الله، عن عطاء بن يسار، عن أبي ذر أنه قال: دخلت المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ، فجلست قريبا من أبي بن كعب ، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة براءة ، فقلت لأبي: متى نزلت ‌هذه ‌السورة؟ قال: فتجهمني ولم يكلمني ، ثم مكثت ساعة ، ثم سألته فتجهمني ولم يكلمني ، ثم مكثت ساعة ، ثم سألته فتجهمني ولم يكلمني ، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم، قلت لأبي: سألتك فتجهمتني ولم تكلمني ، قال أبي: ما لك من صلاتك إلا ما لغوت ، فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا نبي الله، كنت بجنب أبي ، وأنت تقرأ براءة ، فسألته: متى نزلت ‌هذه ‌السورة؟ فتجهمني ولم يكلمني ، ثم قال: ما لك من صلاتك إلا ما لغوت قال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق أبي

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 424)
: 1060 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حاتم الزاهد، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، ثنا شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أبي ذر، قال: دخلت المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ‌فجلست ‌قريبا ‌من ‌أبي ‌بن ‌كعب فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة براءة ، فقلت لأبي متى نزلت هذه السورة؟ الحديث هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (6/ 358 ت التركي)
: 5898 - أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر يعنى ابن أبى كثير، أخبرنى شريك يعنى ابن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أبي ذر أنه قال: دخلت المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلست قريبا من أبي بن كعب، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة "براءة"، فقلت لأبي: متى نزلت هذه السورة؟ فحصر ولم يكلمني، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قلت لأبي: إني سألتك فنجهتنى ولم تكلمنى. فقال أبي: ما لك من صلاتك إلا ما لغوت. فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله كنت بجنب أبي وأنت تقرأ "براءة" فسألته: متى أنزلت هذه السورة؟ فنجهنى ولم يكلمني، ثم قال: ما لك من صلاتك إلا ما لغوت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "صدق أبي". ورواه عبد الله بن جعفر، عن شريك، عن عطاء، عن أبي الدرداء أو أبي بن كعب وجعل القصة بينهما. ورواه حرب بن قيس عن أبي الدرداء، وجعل القصة بينه وبين أبي، ورواه عيسى بن جارية عن جابر بن عبد الله، فذكر معنى هذه القصة بين ابن مسعود وأبي بن كعب، ورواه الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس، فجعل معنى هذه القصة بين رجل غير مسمى وبين عبد الله بن مسعود، وجعل المصيب عبد الله بن مسعود بدل أبي. وليس في الباب أصح من الحديث الذى ذكرنا إسناده والله أعلم، فقد رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن مرسلا بين أبى ذر وبين أبي بن كعب في شئ سأله عنه. وأسنده محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: