الموسوعة الحديثية


-  دخَلَ قبرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: العبَّاسُ، وعليٌّ، والفَضْلُ، وسوَّى لَحْدَهُ رجُلٌ مِنَ الأنصارِ، وهُوَ الَّذي سوَّى لُحودَ الأنصارِ يومَ بدْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 5/396
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1628) مطولاً بنحوه، وابن الجارود في ((المنتقى)) (547)، وابن حبان (6633) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دفن النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 520 )
1628- حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: أنبأنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة، وكان يلحد، فبعثوا إليهما رسولين، فقالوا: اللهم خر لرسولك، فوجدوا أبا طلحة، فجيء به، ولم يوجد أبو عبيدة، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء، وضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا يصلون عليه، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء، حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان، ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد، لقد اختلف المسلمون في المكان الذي يحفر له، فقال قائلون: يدفن في مسجده، وقال قائلون: يدفن مع أصحابه، فقال أبو بكر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض)) قال: فرفعوا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه، فحفروا له، ثم دفن صلى الله عليه وسلم، وسط الليل من ليلة الأربعاء، ونزل في حفرته علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم أخوه وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أوس بن خولي وهو أبو ليلى، لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له علي: انزل، وكان شقران مولاه، أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها، فدفنها في القبر وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبدا، فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المنتقى لابن الجارود (ص: 142)
547- حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، قال: ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد قال: ثني زياد بن خيثمة قال: أني إسماعيل السدي، عن عكرمة، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: ((دخل قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس وعلي والفضل وشق لحده رجل من الأنصار وهو الذي يشق لحود قبور الشهداء)).

صحيح ابن حبان (14/ 600)
6633- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا شجاع بن الوليد، حدثنا زياد بن خيثمة، قال: حدثني إسماعيل السدي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ((دخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم العباس، وعلي والفضل، وسوى لحده رجل من الأنصار وهو الذي سوى لحود الشهداء يوم بدر)).