الموسوعة الحديثية


- عن عمارِ بنِ ياسرٍ رضي الله عنه أنه أجنب في سفرٍ فتمَعَّكَ في الترابِ فلما أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذكر ذلك له فقال: إنما كان يكفيك أنْ تضربَ بكفيَّك الترابَ ثم تمسحُ كفيَّك إلى الرُّسغينِ.
خلاصة حكم المحدث : قال أبو حاتم: الصحيح عن عمار موقوف قلت: يعني موقوفاً من هذا الوجه وأما رفعه من وجه آخر فصحيح ثابت
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإمام في معرفة أحاديث الأحكام الصفحة أو الرقم : 3/137
التخريج : أخرجه الدارقطني (701) واللفظ له، والبخاري (342)، ومسلم (368)، وأبو داود (325) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تيمم - صفة التيمم تيمم - تيمم الجنب تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني ] (1/ 338)
: 701 - حدثنا الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ ، نا محمد بن علي الوراق ، ح وحدثنا محمد بن مخلد ، حدثنا أبو سيار محمد بن عبد الله بن المستورد قالا: نا داود بن شبيب ، نا إبراهيم بن طهمان ، عن حصين ، عن أبي مالك ، عن عمار بن ياسر ، أنه أجنب في سفر له فتمعك في التراب ظهرا لبطن ، فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم أخبره فقال: يا عمار إنما كان ‌يكفيك ‌أن ‌تضرب ‌بكفيك ‌في ‌التراب ، ‌ثم ‌تنفخ فيهما ثم تمسح بهما وجهك وكفيك إلى الرسغين. لم يروه عن حصين مرفوعا غير إبراهيم بن طهمان ، ووقفه شعبة ، وزائدة وغيرهما ، وأبو مالك في سماعه من عمار نظر ، فإن سلمة بن كهيل قال فيه عن أبي مالك ، عن ابن أبزى ، عن عمار ، قاله الثوري عنه

صحيح البخاري (1/ 75)
: 342 - حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن قال: ‌شهدت ‌عمر ‌فقال ‌له ‌عمار [[تمعكت، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يكفيك الوجه والكفين]]: ‌وساق ‌الحديث..

صحيح مسلم (1/ 193)
: 112 - (368) حدثني عبد الله بن هاشم العبدي ، حدثنا يحيى - يعني: ابن سعيد القطان -، عن شعبة قال: حدثني الحكم ، عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه [[عن ‌عمار]] أن رجلا أتى ‌عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء، فقال: لا تصل، فقال ‌عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا، فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان ‌يكفيك أن تضرب بيديك الأرض، ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك؟ فقال ‌عمر: اتق الله يا ‌عمار، قال: إن شئت لم أحدث به، قال الحكم : وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه مثل حديث ذر. قال: وحدثني سلمة ، عن ذر في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم، فقال ‌عمر : نوليك ما توليت .

سنن أبي داود (1/ 89 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 325 - حدثنا علي بن سهل الرملي، حدثنا حجاج يعني الأعور، حدثني شعبة [[عن سلمة، عن ذر، عطن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار]] بإسناده بهذا الحديث، قال: [[كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء. قال: فقال عمار: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل، فأصابتنا جنابة، فأما أنا، فتمعكت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض]] ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه إلى المرفقين - أو إلى الذراعين - قال شعبة: كان سلمة يقول: ‌الكفين ‌والوجه ‌والذراعين، ‌فقال له منصور ذات يوم: انظر ما تقول فإنه لا يذكر الذراعين غيرك