الموسوعة الحديثية


- كنَّا حولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاءت أمُّ أيمنَ فقالت يا رسولَ اللهِ لقد ضلَّ الحَسَنُ والحُسَينُ قال وذاك رَأْدَ النَّهارِ يقولُ ارتفاعَ النَّهارِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قوموا فاطلُبوا ابنَيَّ وأخَذ كلُّ رجلٍ تُجاه وجهِه وأخَذْتُ نحوَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلم يزَلْ حتَّى أتى سَفْحَ جبلٍ وإذا الحَسَنُ والحُسَينُ رضِيَ اللهُ عنهما مُلتزِقٌ كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه وإذا شجاعٌ قائمٌ على ذَنَبِه يخرُجُ مِن فيه شَرَرُ النَّارِ فأسرَع إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فالتفَت مخاطبًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ انساب فدخَل بعضَ الأحجارِ ثمَّ أتاهما فأفرَق بينَهما ثمَّ مسَح وجوهَهما وقال بأبي وأمِّي أنتما ما أكرمَكما على اللهِ ثمَّ حمَل أحدَهما على عاتقِه الأيمنِ والآخَرَ على عاتقِه الأيسرِ فقلْتُ طُوباكما نَعْمَ المَطِيَّةُ مطيَّتُكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونِعْمَ الرَّاكبان هما وأبوهما خيرٌ منهما
خلاصة حكم المحدث : فيه أحمد بن راشد الهلالي وهو ضعيف
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/185
التخريج : أخرجه الطبراني (2677) (3/ 65) بلفظه .
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - المساواة بين الأولاد مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مولود - الرفق بالأولاد صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 65)
: 2677 - حدثنا الحسين بن محمد الحناط الرامهرمزي، ثنا أحمد بن رشد بن خيثم الهلالي، ثنا عمي سعيد بن خيثم، ثنا مسلم الملائي، عن حبة العرني وأبي البختري، عن سلمان، قال: كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت أم أيمن، فقالت: يا رسول الله ‌لقد ‌ضل ‌الحسن ‌والحسين. قال: وذلك راد النهار، يقول: ارتفاع النهار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا فاطلبوا ابني . قال: وأخذ كل رجل تجاه وجهه، وأخذت نحو النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يزل حتى أتى سفح جبل، وإذا الحسن والحسين رضي الله عنهما ملتزق كل واحد منهما صاحبه، وإذا شجاع قائم على ذنبه، يخرج من فيه شبه النار، فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالتفت مخاطبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انساب فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فأفرق بينهما ومسح وجههما، وقال: بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله . ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن، والآخر على عاتقه الأيسر، فقلت: طوباكما، نعم المطية مطيتكما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكبان هما، وأبوهما خير منهما