الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أذهَبَ عنكم عُبِّيَّةَ الجاهليَّةِ، وفَخرَها بالآباءِ، مُؤمِنٌ تَقيٌّ، وفاجِرٌ شَقيٌّ ، أنتُم بَنو آدَمَ، وآدَمُ من تُرابٍ، ليَدَعَنَّ رِجالٌ فَخرَهم بأقْوامٍ، إنَّما هُم فَحمٌ من فَحمِ جَهنَّمَ، أو ليكونُنَّ أهونَ على اللهِ من الجِعْلانِ ، التي تدفَعُ بأنْفِها النَّتْنَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5116
التخريج : أخرجه الترمذي (3956) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (8736) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 492 ط مع عون المعبود)
: ‌5116 - حدثنا موسى بن مروان الرقي، نا المعافى، (ح)، ونا أحمد بن سعيد الهمداني، أنا ابن وهب وهذا حديثه عن هشام بن سعد ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن.

[سنن الترمذي] (5/ 735)
: ‌3956 - حدثنا هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي المدني قال: حدثني أبي، عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد أذهب الله عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، والناس بنو آدم وآدم من تراب هذا حديث حسن صحيح. وهذا أصح عندنا من الحديث الأول، وسعيد المقبري قد سمع من أبي هريرة، ويروي عن أبيه أشياء كثيرة، عن أبي هريرة. وقد روى سفيان الثوري، وغير واحد هذا الحديث عن هشام بن سعد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي عامر، عن هشام بن سعد

مسند أحمد (14/ 349 ط الرسالة)
: ‌8736 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، والناس بنو آدم، وآدم من تراب، لينتهين أقوام فخرهم برجال، أو ليكونن أهون عند الله من عدتهم من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن " .