الموسوعة الحديثية


- قيل لابنِ عبَّاسٍ: إنَّ رَجُلًا قَدِمَ علينا يُكذِّبُ بالقَدَرِ! فقال: دُلُّوني عليه. وهو يَومَئذٍ قد عَميَ، قالوا: وما تَصنَعُ به يا أبا عبَّاسٍ؟ قال: والذي نَفْسي بيَدِه، لوِ استَمكَنتُ منه لَأعَضَّنَّ أنْفَه حتى أقطَعَه، ولَئِنْ وَقَعتْ رَقَبتُه في يَدي لَأدُقَّنَّها؛ فإنِّي سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: كأنِّي بنِساءِ بَني فِهرٍ يَطُفْنَ بالخَزرَجِ تَصطَفِقُ ألْياتُهُنَّ مُشرِكاتٍ. هذا أوَّلُ شِركِ هذه الأُمَّةِ، والذي نَفْسي بيَدِه لَيَنتَهيَنَّ بهم سُوءُ رَأيِهم حتى يُخرِجوا اللهَ مِن أنْ يَكونَ قَدَّرَ خَيرًا، كما أخرَجوه مِن أنْ يَكونَ قَدَّرَ شَرًّا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف [وروي من طريق آخر إسناده حسن على الأقل]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/21
التخريج : أخرجه الفريابي في ((القدر)) (415)، والالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (1116) باختلاف يسير، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (1521) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - تغير الزمان حتى تعبد الأوثان قدر - الإيمان بالقدر قدر - التكذيب بالقدر قدر - القدرية قدر - كل شيء بقدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 171)
3054 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن بعض إخوانه، عن محمد بن عبيد المكي، عن عبد الله بن عباس، قال: قيل لابن عباس: إن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر. فقال: دلوني عليه. وهو يومئذ قد عمي، قالوا: وما تصنع به يا أبا عباس؟ قال: والذي نفسي بيده، لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي، لأدقنها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كأني بنساء بني فهر يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات هذا أول شرك هذه الأمة، والذي نفسي بيده، لينتهين بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرا، كما أخرجوه من أن يكون قدر شرا 3055 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثني العلاء بن الحجاج، عن محمد بن عبيد المكي، عن ابن عباس، بهذا الحديث قلت: أدرك محمد ابن عباس قال: نعم

القدر للفريابي (ص: 265)
415 - حدثني أبو حفص عمرو بن عثمان الحمصي، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا أبو عمرو يعني الأوزاعي، حدثنا العلاء بن الحجاج، عن محمد بن عبيد المكي، عن ابن عباس قال: قيل لابن عباس: إن رجلا قدم علينا مكذب بالقدر، فقال: دلوني عليه وهو يومئذ أعمى، فقالوا: وما تصنع به؟ قال: والذي نفسي بيده لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي لأدقنها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كأني بنساء بني فهم يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات فهذا أول شرك في الإسلام، والذي نفسي بيده لا ينتهي بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يقدر الخير كما أخرجوه من أن يقدر الشر

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (4/ 691)
1116 - أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الفارسي قال: ثنا أحمد بن عبد الوهاب قال: ثنا أبي قال: ثنا بقية , عن الأوزاعي قال: ثنا العلاء بن الحجاج , عن محمد بن عبيد المكي , عن ابن عباس أن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر فقال: دلوني عليه وهو يومئذ أعمى، فقالوا له: ما تصنع به؟ فقال: والذي نفسي بيده لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته بيدي لأدقنها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كأني بنساء بني فهم يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات، وهذا أول شرك في الإسلام، والذي نفسي بيده لا ينتهي بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يقدر الخير كما أخرجوه من أن يقدر الشر

الإبانة الكبرى لابن بطة (4/ 104)
1521 - حدثنا أبو حفص عمر بن رجاء قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن داود بن حيشون قال: حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني، قال: حدثنا أحمد بن جميل المروزي، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا يحيى بن أيوب المصري، قال: حدثنا مسلمة بن علي، عن محمد بن أيوب المكي، قال: سمعت عبد الله بن عباس، يقول وذكر عنده القدر فقال: هذا أول شرك هذه الأمة، ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كأني بنسائهم يطفن حول ذي الخلصة تصطك ألياتهن مشركات أو ألياهن، والذي نفسي بيده لا ينتهي سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يقدر الخير، كما أخرجوه من أن يقدر الشر