الموسوعة الحديثية


- ألَا إنَّ زَمانَكم هذا زمانٌ عضوضٌ، يَعَضُّ المُوسِرُ على ما في يَدِهِ؛ حَذارَ الإنفاقِ، قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39]. وشَهِدَ شِرارَ النَّاسِ يُبايعون كلَّ مُضْطرٍّ: ألَا إنَّ بَيعَ المُضطرِّينَ حرامٌ، إنَّ بَيعَ المُضطرِّينَ حرامٌ، المُسلِمُ أخو المُسلِمِ، لا يَظلِمُه، ولا يَخذُلُه ، إنْ كان عندك مَعروفٌ، فعُدْ به على أخيكَ، وإلَّا فلا تَزِدْهُ هلاكًا إلى هَلاكِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 181
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4/181) واللفظ له، وأخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (6/707) مختصراً
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع المضطر تفسير آيات - سورة سبأ مظالم - تحريم الظلم بر وصلة - من يصلح له المعروف نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (4/ 181)
: 3382 - قال أبو يعلى: وثنا روح بن حاتم، ثنا هشيم، عن الكوثر بن حكيم، عن مكحول قال: بلغني عن حذيفة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ألا إن زمانكم هذا زمان غضوض يعض الموسر على ما في يده حذار الإنفاق، قال الله- عز وجل: {وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} وشهد شرار الناس يبايعون كل مضطر، ألا إن بيع المضطرين حرام، إن بيع المضطرين حرام، المسلم أخو المسليم لا يظلمه ولا يخذله، إن كان عندك معروف فعد به على أخيك، وإلا فلا تزده هلاكا إلى هلاكه} . هذا إسناد ضعيف لجهالة التابعي. غضوض- بفتح الغين المعجمة- أي: عسف وظلم، وتروى بضم العين المهملة.