الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا سألَ الجاريةَ الَّتي رُضِخَ رأسُها مَن رضخَ رأسَكَ أفلانٌ هوَ ؟ فأومأَت برأسِها أن نعم فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فرُضِخَ رأسُهُ بحَجرينِ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من ثلاث طرق صحاح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/330
التخريج : أخرجه البخاري (5295)، ومسلم (1672)، وأبو داود (4529)، والترمذي (1394) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القصاص بين الرجال والنساء ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - إذا قتل بحجر أو عصا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 51)
5295 - وقال الأويسي: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن شعبة بن الحجاج، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك، قال: عدا يهودي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على جارية، فأخذ أوضاحا كانت عليها، ورضخ رأسها، فأتى بها أهلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في آخر رمق وقد أصمتت، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتلك؟ فلان لغير الذي قتلها، فأشارت برأسها: أن لا، قال: فقال لرجل آخر غير الذي قتلها، فأشارت: أن لا، فقال: ففلان لقاتلها، فأشارت: أن نعم، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين

[صحيح مسلم] (3/ 1299)
16 - (1672) حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، أن رجلا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حلي لها، ثم ألقاها في القليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به أن يرجم حتى يموت، فرجم حتى مات،

سنن أبي داود (4/ 180)
4529 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا ابن إدريس، عن شعبة، عن هشام بن زيد، عن جده أنس، أن جارية كان عليها أوضاح لها فرضخ رأسها يهودي بحجر، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها: من قتلك؟ فلان، قتلك؟ فقالت: لا، برأسها، قال: من قتلك؟ فلان قتلك؟ قالت: لا، برأسها، قال: فلان قتلك؟ قالت: نعم، برأسها، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل بين حجرين

سنن الترمذي (4/ 15)
1394 - حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس قال: خرجت جارية عليها أوضاح، فأخذها يهودي فرضخ رأسها بحجر، وأخذ ما عليها من الحلي، قال: فأدركت وبها رمق، فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من قتلك، أفلان؟، قالت برأسها: لا، قال: ففلان؟ حتى سمي اليهودي، فقالت برأسها: نعم، قال: فأخذ، فاعترف، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين: هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد، وإسحاق، وقال بعض أهل العلم: لا قود إلا بالسيف