الموسوعة الحديثية


- إن النفرَ الذين أتَوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جنُّ نصيبينَ أتَوه وهو بنخلةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جابر الجعفي هو إلى الضعف أقرب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/336
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3804)، والطبري في ((التفسير)) (22/ 139) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (773)، ومسلم (449).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف جن - وفد الجن مناقب وفضائل - نصيبين إيمان - الجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - وفد الجن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 136)
‌3804- حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا أبو كريب قال: نا خلاد الجعفي قال: نا زهير، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس: ((أن النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، جن نصيبين، أتوه بنخلة)) لم يرو هذا الحديث عن جابر، إلا زهير، ولا عن زهير، إلا خلاد الجعفي، تفرد به: أبو كريب

[تفسير الطبري] (22/ 139 ط التربية والتراث)
((حدثنا أبو كريب، قال: ثنا خلاد، عن زهير بن معاوية، عن جابر الجعفي، عن عكرمة، عن ابن عباس ((أن النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ‌جن ‌نصيبين أتوه وهو بنخلة)). حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن) قال: لقيهم بنخلة ليلتئذ. وقوله (فلما حضروه قالوا أنصتوا) يقول تعالى ذكره: فلما حضروا القرآن ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ، قال بعضهم لبعض: أنصتوا لنستمع القرآن. كما حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن عاصم، عن زر (فلما حضروه قالوا أنصتوا) قالوا: صه. قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، مثله))

[صحيح البخاري] (1/ 154)
‌773- حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه، عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا: ما لكم؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب، قالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء. فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة، عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، فهنالك حين رجعوا إلى قومهم وقالوا: يا قومنا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا} فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: {قل أوحي إلي} وإنما أوحي إليه قول الجن)).

[صحيح مسلم] (1/ 331 )
((149- (‌449) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن وما رآهم. انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ. وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء. وأرسلت عليهم الشهب. فرجعت الشياطين إلى قومهم. فقالوا: مالكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء. وأرسلت علينا الشهب. قالوا: ما ذاك إلا من شيء حدث. فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها. فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء. فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها. فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة (وهو بنخل، عامدين إلى سوق عكاظ. وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر) فلما سمعوا القرآن استمعوا له. وقالوا: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء. فرجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا! إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به. ولن نشرك بربنا أحدا. فأنزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [72/الجن/ الآية-1]))