الموسوعة الحديثية


- لَمَّا بُنِيَ البَيتُ كانَ النَّاسُ يَنقُلونَ الحجارةَ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنقُلُ معَهم، فأخَذَ الثَّوْبَ، ووضَعَهُ على عاتِقِه فنُودِيَ: لا تَكْشِفْ عَورتَكَ. فألْقَى الحَجَرَ ولَبِسَ ثَوْبَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو الطفيل عامر بن واثلة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7561
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (1105) بلفظه، وأحمد (23794) باختلاف يسير، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 54) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بناء الكعبة ووضع الحجر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - عمارة البيت الحرام وبناؤه وهدمه وما يتعلق بذلك

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 199)
7357 - أخبرناه محمد بن عبد الحميد الصنعاني، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الطفيل، قال: لما بني البيت كان الناس ينقلون الحجارة والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل معهم فأخذ الثوب ووضعه على عاتقه فنودي: لا تكشف عورتك فألقى الحجر ولبس ثوبه وهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 286)
1105 - عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الطفيل: " لما بني البيت كان الناس ينقلون الحجارة، والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل معهم فأخذ الثوب، فوضعه على عاتقه قال: فنودي: لا تكشف عورتك قال: فألقى الحجر ولبس ثوبه "

مسند أحمد مخرجا (39/ 212)
23794 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الطفيل، قال: لما بني البيت كان الناس ينقلون الحجارة، والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل معهم، فأخذ الثوب فوضعه على عاتقه، فنودي: لا تكشف عورتك، فألقى الحجر ولبس ثوبه صلى الله عليه وسلم

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (2/ 54)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال: حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا داود العطار قال: حدثني ابن خثيم، عن أبي الطفيلقال: قلت له: يا خال، حدثني عن شأن الكعبة قبل أن تبنيها قريش قال: كان برضم يابس ليس بمدر ينذوه العناق، وتوضع الكسوة على الجدر , ثم تدلى، ثم إن سفينة للروم أقبلت حتى إذا كانت بالشعيبة انكسرت، فسمعت بها قريش، فركبوا إليها، وأخذوا خشبها، وروميا يقال له: بلقوم نجار بان. فلما قدموا مكة، قالوا: لو بنينا بيت ربنا عز وجل فاجتمعوا لذلك، ونقلوا الحجارة من أجياد الضواحي، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقلها إذ انكشفت نمرته، فنودي: يا محمد، عورتك، فذلك أول ما نودي والله أعلم فما رئيت له عورة بعد ولا قبل.