الموسوعة الحديثية


- عليكم هَدْيًا قاصدًا فإنَّهُ من يشادَّ هذا الدينَ يَغلبُهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي معشر قال ابن قانع ضعيف وقال ابن المنادي لم يكن بالثقة
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم : 8/91
التخريج : أخرجه أحمد (23053)، والطيالسي في ((المسند)) (847) واللفظ لهما، وابن خزيمة (1179) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 157 ط الرسالة)
((‌23053- حدثنا وكيع، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 154)
‌847- حدثنا أبو داود، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة، قال: ((خرجت يوما أمشي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظننته يريد حاجة، فعارضته حتى رآني، فأرسل إلي فأتيته، فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا رجل بين أيدينا يصلي يكثر الركوع والسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تراه مرائيا؟، قلت: الله ورسوله أعلم، فأرسل يدي فقال: عليكم هديا قاصدا؛ فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه)).

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 199)
‌1179- ثنا يعقوب الدورقي، ثنا ابن علية، ح وثنا مؤمل بن هشام، نا إسماعيل يعني ابن علية، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال بريدة: خرجت ذات يوم أمشي لحاجة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، فظننته يريد حاجة، فجعلت أكف عنه، فلم أزل أفعل ذلك حتى رآني، فأشار إلي فأتيته، فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا نحن برجل بين أيدينا يصلي، يكثر الركوع والسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أترى يرائي؟))، فقلت: الله ورسوله أعلم قال: فأرسل يده وطبق بين يديه ثلاث مرار، يرفع يديه ويصوبهما ويقول: ((عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا؛ فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه)). (( هذا لفظ حديث مؤمل. لم يقل الدورقي: فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه))