الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللَّهِ إنَّا كنَّا نعترِ عَتيرةً في الجاهليَّةِ في رجَبٍ فما تأمرُنا قالَ اذبحوا للَّهِ عزَّ وجلَّ في أيِّ شهرٍ كانَ وبرُّوا للَّهِ وأطعِموا قالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّا كنَّا نفرِّعُ فرعًا في الجاهليَّةِ فما تأمرُنا بهِ قالَ في كلِّ سائمةٍ فَرَعٌ تَغذوهُ ماشيتُكَ حتَّى إذا استحمَّل ذبحتهُ فتصدَّقتَ بلحمِهِ أرَهُ قالَ علَى ابنِ السَّبيلِ فإنَّ ذلِكَ هوَ خيرٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : نبيشة الخير الهذلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2582
التخريج : أخرجه أبو داود (2830)، والنسائي (4231)، وابن ماجه (3167) واللفظ له، وأحمد (20723)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أهل الجاهلية صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مولود - الفرع والعتيرة أضاحي - الفرع والعتيرة ونسخهما اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 64 ط مع عون المعبود)
‌2830- حدثنا مسدد. (ح) وحدثنا نصر بن علي، عن بشر بن المفضل المعنى، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المليح قال: قال نبيشة: ((نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله، وأطعموا. قال: إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل- قال نصر: استحمل للحجيج- ذبحته فتصدقت بلحمه. قال خالد: أحسبه قال: على ابن السبيل فإن ذلك خير)). قال خالد: قلت لأبي قلابة كم السائمة؟ قال: مائة

[سنن النسائي] (7/ 323)
((‌4231- أخبرنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال: حدثنا يزيد-وهو ابن زريع- قال: أخبرنا خالد، عن أبي المليح عن نبيشة قال: نادى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: إنا كنا نعتر عتيرة- يعني في الجاهلية- في رجب، فما تأمرنا؟ قال: ((اذبحوها في أي شهر كان، وبروا الله عز وجل وأطعموا)) قال: إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية؟ قال: ((في كل سائمة فرع، حتى إذا استحمل ذبحته وتصدقت بلحمه، فإن ذلك هو خير))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1057 )
‌3167- حدثنا أبو بشر بكر بن خلف قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن أبي المليح، عن نبيشة، قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية، في رجب، فما تأمرنا؟ قال: ((اذبحوا لله عز وجل في أي شهر كان، وبروا لله، وأطعموا)) قالوا: يا رسول الله إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا به؟ قال: (( في كل سائمة فرع، تغذوه ماشيتك، حتى إذا استحمل ذبحته، فتصدقت بلحمه- أراه قال: على ابن السبيل- فإن ذلك هو خير))

[مسند أحمد] (34/ 322 ط الرسالة)
((20723- حدثنا إسماعيل، عن خالد الحذاء، عن أبي المليح بن أسامة، عن نبيشة الهذلي، قال: قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: (( اذبحوا لله في أي شهر ما كان، وبروا الله، وأطعموا)) قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نفرع في الجاهلية، فرعا، فما تأمرنا؟ قال: (( في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك، حتى إذا استحمل، ذبحته، فتصدقت بلحمه- قال خالد: أراه قال: على ابن السبيل- فإن ذلك هو خير)). قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنا كنا نهيناكم أن تأكلوا لحومها فوق ثلاث كي تسعكم، فقد جاء الله بالسعة، فكلوا، وادخروا وأتجروا، ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله))